فوق رأي

خطف على أصولو

هناء إبراهيم

مرات في زولة بتكون سمحة وأنيقة وفظيعة، فلما تدخل صالة بها حفل زفاف يقول الناس سراً وجهراً وواتساباً إن فلانة بنت فلان (طفت العروس).
وسماحة كهذه مكروهة من قبل أهل العروس.. حيث إن الناس عقب انتهاء الحفل يقولون (فلانة بالغت) ما عندها ذوق.. كيف سمح لها ضميرها أن تأتي بكل هذا البهاء والألق لتخطف الأضواء من سيدة الحفل.
حدث هذا لكن بـ(رد فعل عكسي) من قبل سيدة كرواتيا الأولى التي حصدت كأس المحبة.. لدرجة جعلت كأس العالم أقل سحراً من أعمالها وتصرفاتها وتسليط الضوء على إنجازاتها في بلدها وإنسانيتها ونزاهتها.
سرقت الكأس وسحره من فرنسا ومن روسيا منظمة الحفل..
فمؤشرات مواقع التواصل الاجتماعي تقول إن الفائز الحقيقي بهذا العرس الكروي كرواتيا و”كوليندا”.
أقول قولي هذا من باب المشاهدات..
وعندي سؤال واقف لي هنا: ناس الكهرباء ديل مالهم مع الناس؟!
على قول حبوبة ناس جيرانا: الواحد يشوف رؤساء ووزراء الناس تجيه نفسيات في صمة خشمه.
و……..
غايتو الناس تحتسب
لدواعٍ في بالي

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية