وزير النفط : ضخ بترول جنوب السودان عبر أنابيب السودان مطلع سبتمبر
الخرطوم – رقية أبوشوك
وقف وزير النفط والغاز المهندس “أزهري عبد القادر عبد الله” أمس (الجمعة) ميدانياً على سير العمل بحقول (توماثاوث والنار) بجنوب السودان، والتي تقع في ولاية (روينق)، رافقه وزير النفط بدولة جنوب السودان ووكلاء الوزارتين، وعدد كبير من المهندسين والفنيين من البلدين، بالإضافة إلى الشركات السودانية، التي بدأت العمل مطلع هذا الشهر في إعادة تشغيل حقول النفط في جنوب السودان، حسب الاتفاقية، التي وقعت بين الوزارتين بالخرطوم الشهر المنصرم.
وقال وزير النفط والغاز “أزهري عبد القادرعبد الله”، : إن ما شاهدناه في حقول (توماثاوث والنار) بجنوب السودان مطمئن إلى حد كبير ، ونجزم بدخوله منظومة الإنتاج في موعده المحدد، مؤكداً أن العمل يجري كما خطط له لتحقيق الهدف المنشود بضخ النفط الجنوبي عبر خطوط الأنابيب والمنشآت السودانية بـ(هجليج) مطلع سبتمبر القادم، شاكراً الشركاء الذين تعهدوا بدعم المشروع حتى نهاياته من الشركات التي تعمل في كل من البلدين، والمتمثلة في (بتروناس الماليزية وongc الهندية و cnpc الصينية ) ، كما شكر جهود الفنيين والمهندسين السودانيين، الذين شرعوا في العمل مطلع هذا الشهر حسب ما حدد لهم .
وقال “أزهري”: من باب الشفافية عملنا على وحدة للمعالجة المركزية (CPF) ، والتي خصصت لنفط جنوب السودان فقط، حيث تقوم بالمعالجة الفنية والإحصاء والتدقيق في تحديد الكميات التي تصل إلى السودان، ومن ثم تذهب إلى محطة الضخ الرئيسة، ثم عبر الخطوط إلى موانئ الصادر .
من جانبه، قال وزير النفط لدولة جنوب السودان “ازكل لول جاتكوث”،: إن هذا العمل يشكل أهمية كبيرة بالنسبة لنا في وزارة النفط، وبلا شك ستعود منفعته على البلدين، مبشراً شعب
جنوب السودان بنعمة البترول، ” واصفاً الشعب بالواحد في بلدين” ، موضحاً أنها قريباً ستعود كما كانت، مؤكداً ثقته في نظيره السوداني، مشيداً بالاتفاقية، وروح الإخاء بين الوزارتين، مبشراً شعبه باكتمال مصفاة صغيرة لتكرير خام هذه الحقول، التي تقع في شمال بلاده بسعة تكريرية تبلغ سبعة آلاف برميل في اليوم، سيبدأ العمل فيها بعد بداية تشغيل الحقول مباشرةً.
إلى ذلك، تفقد الوفد الخط الناقل للنفط من حقول جنوب السودان إلى حقل (هجليج) السوداني ، مطمئنين على جاهزية الخط، كما وقف الوفد على حجم العمل في رصف الطريق الجديد، الذي يربط بين الحقول في البلدين، مختصراً المسافات لتسهيل حركة الآليات.