أخبار

نقاط في سطور

والي نهر النيل الذي لم يفلح في تصدير إبل نهر عطبرة.. وضأن شرق الولاية.. وعجز عن تسويق مانجو شندي وبرتقال المحمية.. ولم ينهض بصناعة الأسمنت، يقول إن ولايته تستعد لتصدير العقارب لدولة الصين؟ والجنرال “حاتم الوسيلة السماني” من القيادات التي لها خبرة طويلة ممتازة وسمعة وسيرة حسنة ولكنه في قصة تصدير العقارب (بالغ شوية).. “السماني” عندما عجز عن محاربة ظاهرة تفشي العقارب حول بحيرة سد مروي وأثر ذلك على المواطنين.. وتنامى توالد العقارب تفتقت عبقريته عن فكرة تصدير (العقارب).. إذا لم يجد الوالي من الولاية الغنية إلا العقارب لتصديرها للصين فليحفظ لنهر النيل ماء وجهها.. لأن تصديرها للعقارب يُعد مزحة من مزحات المسؤولين غير الواقعيين، وما كنا نحسب أن من بينهم “حاتم الوسيلة السماني”.
أثبت وزير ديوان الحكم الاتحادي “حامد ممتاز” مرة أخرى جدارته بهذا المنصب الرفيع (ألفا الولاة)، وهو يخرج الكرت الأصفر في وجه واحد من كباتن فريق الحكم اللامركزي ويصدر قراراً شجاعاً بإلغاء مرسوم ولائي أصدره مولانا “أحمد محمد هارون” والي شمال كردفان بفرض رسوم عبور السيارات والبصات والشاحنات التي تعبر أرض ولايته.. وهو مرسوم معيب لا يشبه دهاء وخبرة مولانا “أحمد هارون”.. وكاد المرسوم أن يتسبب في أزمة نقل تتأثر بها خمس ولايات دارفورية وثلاث ولايات كردفانية، بإعلان الغرفة التجارية للبصات عن توقف رحلاتها إلى تلك البقاع إذا لم تلغِ الحكومة مرسوم شمال كردفان، وزير ديوان الحكم الاتحادي تحمل مسؤولياته وألغى قرار مولانا “هارون” بشجاعة ومسؤولية ولم (يلتفت) لنفوذ مولانا في الخرطوم وقدرته على التواصل مع المرجعيات العليا في الدولة التي تحترمه وتقدره.. ولا ترفض له طلباً!! ولكن المسؤولية التي على عاتق “ممتاز” وشجاعته التي واجه بها “محمد طاهر أيلا” في الجزيرة جعلته لا يهاب مولانا “هارون” وبذلك وضع “ممتاز” أصبعه على الجرح.. (وذبح القطة) وكتب لنفسه شهادة تجعل بقية الولاة يشعرون بأن “ممتاز” (ما هو هوين) بعد تجربته مع “هارون” و”أيلا”.
أخيراً لم تجد ولاية الخرطوم سبيلاً غير التعقل والقبول بأنصاف الحلول.. والمخارج الجانبية التي اخترعها أمين الشباب بحزب المؤتمر الوطني (لمخارجة) حكومة الفريق “عبد الرحيم محمد حسين” من مأزق التدخل في الشأن الرياضي ممثلاً في نادي المريخ ومحاولة إقصاء مجلس شرعي وتعيين موظفين حكوميين لإدارة النادي، أذعنت الولاية الحلول الوسيطة وبحثت عن ما يسمى بمجلس وفاقي يجمع ما بين الشرعية والسُلطة الحاكمة برئاسة الشيخ “محمد الشيخ مدني”!! لكن مشكلة هذا المجلس في (تنافر) أعضائه.. وتجاذباتهم ما بين أصحاب الحق الشرعي وأصحاب الحق المكتسب بالقوة الجبرية، وحسناً قبل “محمد جعفر قرشي” بالوفاق، لكنه نسى “آدم سوداكال” الذي يقبع في السجن، وكان حرياً “بقريش” أن يجعل التسوية شاملة يخرج بموجبها “سوداكال” من السجن وينال حريته حتى يدعم المجلس (المختلط)!!
وزير الدولة الفريق “محمد عثمان الركابي” عندما يضطر لأن يتحدث عن الاقتصاد.. يصبح حديثه مادة إعلامية للسخرية من الحكومة وحزبها.. ويفتقر “الركابي” إلى القدرات التعبيرية للإبانة مما يجعل لسانه عُرضة للزلل آخر (تقليعات) الوزير قوله إن الشخص الذي وقع عليه عطاء توفير مدخلات الموسم الزراعي القادم (نط) أنظر لسذاجة التعبير و(سوقيته) كيف (ينط) شخص تم إرساء العطاء له في آخر لحظة.. وأين الضمانات التي وضعت حتى (لا ينط) ذلك الشخص.. وغريب أن يتحدث الوزير عن شخص وليس شركة أو مؤسسة تم إرساء العطاء لهما!! أما كيف فتلك قصة أخرى.

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية