“عبد القادر سالم”: أحداث الجمعية غيرة .. ترقية الفن همّنا الأول

الخرطوم _ المجهر
كشف رئيس اتحاد المهن الموسيقية الدكتور “عبد القادر سالم” عن أسرار ابتعاد الفنانين الشباب عن الاتحاد خلال السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن غالبية الفنانين لا يعرفون قيمة الانتماء لهذه المؤسسة العريقة التي أنشأها عمالقة الفن السوداني الذين يتغنى الشباب بأغانيهم اليوم، وقال خلال استضافته في برنامج (مساء جديد) على قناة النيل الأزرق، أمس، إن بعض الشباب يرون أن الارتباط باتحاد الفنانين لا يضيف شيئاً لهم ويكتفون بما حققوا من شهرة ومال، مؤكداً أن إحدى أمنياته الكبيرة فى السابق كانت الانضمام لاتحاد الفنانين، وقد كان، بعد جد واجتهاد، لذلك يجب أن يكون هناك وجود فاعل للمطربين الشباب بالاتحاد لأنهم سيحملون الراية من بعدنا، وقال د. “سالم” إن رسالة الفن وقيمته الحقيقية لا تتحقق إلا من خلال الارتباط بمؤسسة الاتحاد التي كان لها القدح المعلى في دعم مشروعات الصحة والتعليم والوحدة الوطنية منذ قديم الزمان، وأشار إلى أن الاتحاد سيعقد لقاءً تفاكرياً مع الفنانين الشباب لمناقشة ضرورة عودتهم للبيت الكبير.
وحول مشروعات المجلس الجديد قال “عبد القادر سالم” إن المجلس يعمل بحماس كبير لتنفيذ برنامج العمل الذي يتضمن إحياء النشاط الثقافي وليالي الوفاء وتنشيط العضوية وتحسين أوضاع الفنانين وترقية الأداء الفني التي تعدّ من أكبر مهام المجلس لوضع حد للفوضى التي تعم الساحة الفنية، وأشار رئيس الاتحاد إلى أن اللجان المساعدة ستضم عدداً كبيراً من الكوادر الفاعلة لتساهم في نهضة الاتحاد وتنفيذ مشروعاته، وقدم “عبد القادر سالم” التحية للإعلام ممثلاً في القنوات الفضائية والصحف اليومية، وخص بالتحية المركز الصحفي لقناة النيل الأزرق مؤكداً أن العلاقة بين الاتحاد والإعلام ستعود أقوى مما كانت، مشيراً إلى أنّ أبوابَ الاتحاد مفتوحة للجميع للتفاكر وتبادل الرؤى، معدداً دور الصحافة الفنية في إثراء الساحة الفنية بالنقد والمتابعة والتحليل.
وحول الأحداث التي تخللت الجمعية العمومية الأخيرة قال إنها أكدت حرص الفنانين على مؤسسة الاتحاد وغيرتهم عليها من خلال التدافع للترشيح والاهتمام بتفاصيل الجمعية، في وقت كان يعتقد فيه البعض غير ذلك، ولابد من تحية حب وتقدير واحترام لكل الذين شاركوا في الحراك الديمقراطي، وهذا يلقي علينا مزيداً من المسؤوليات لمضاعفة الجهد لتحقيق رغبات الجمعية.