“ندى القلعة” تفتح النيران على “هيثم عباس”: أنا بتعامل مع تاجر مُش مع شاعر

الخرطوم _ المجهر
فتحت الفنانة “ندى القلعة” النيران في مواجهة الشاعر “هيثم عباس”، وقالت إنها تغاضت كثيراً عن تجاوزاته بحقها، وتساءلت (يا هيثم عباس يا شاعر القيم والقضايا الاجتماعية وين أخلاقك؟).
وأكدت “ندى” أنها ستتوقف عن ترديد أغاني “هيثم عباس” نهائياً بعد انتهاء فترة العقد الحالي بينهما، مشيرة إلى أنها ستنتظر حتى نهاية فترة الخمس سنوات مدة العقد الذي يجمعها به وبعدها لن تتعامل معه مرة أخرى.
وأوضحت “ندى” أن “هيثم” وقع على عقد لبث أغنية (نوبية) مع فضائية (سودانية 24) بصوت “شكر الله عز الدين”، وتابعت: (الأغنية قبل كده أداها لشكر الله لكن بعد فترة جاني في البيت وقال لي شكر الله ما قدر يوصلها بالطريقة الأنا عايزها وأنا شلتها منو وعملت معاهو مكاتبة بالتخصيص والمعروف إني بشيل كل أغنياتي بمكاتبة.. وفتشت في الفيس وفي كل مكان ولما ما لقيت ليها أي صدى، غنيتها ونجحت نجاح كبير جداً لدرجة إنو لما مشيت القاهرة كل الجمهور طلبها مني).
وأوضحت “ندى” في حديثها لـ(المجهر): (بعد ده شكر الله عمل الأغنية أم بي ثري ونزلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدون ما يرجع لي أنا، وأرسلت إنذار قانوني عن طريق المحامي وشكر الله وقع على الإنذار بعدم تناول الأغنية ورغم ذلك ردد الأغنية في برنامج “المايسترو”، وجاء هيثم ومضى على ترديد شكر الله للأغنية في القناة.. وده غير أخلاقي وغير قانوني والعقد بيننا يمنع أي شخص يردد أغاني وحتى الشاعر والملحن، وفي شروط جزائية وهو ماخد قروشو بالكامل عن قرابة الستين أغنية).
وتابعت “ندى” موجهة حديثها لـ”هيثم عباس” بقولها: (إنت ما قدرت الملح والملاح البيني وبينك.. والراجل كلمة قبل ما يكتب عقد قانوني وإنت يا صاحب القضايا الاجتماعية وين مبادئك البتخليك عشان مبلغ تافه تكتب عقد فوق عقد)، وأضافت: (يا هيثم عباس أثق فيك كيف تاني؟ وأنا من هنا أطالبك تكتب لي أغنية عن الراجل الما عندو كلمة.. وحرام الفن يكون بالطريقة دي.. حرام ناس تكون ما عندها كلمة وتتعدى على حقوق الآخرين بالطريقة السافرة دي).
وختمت “ندى” قائلة: (الشعراء الاتعاملت معاهم بعضهم أخد حقوقو وفيهم الرفض يتعامل معاي بفن وعندي قرابة 30 أغنية منو حتى الملحنين الاتعاملت معاهم ما حصل اتعاملوا معاي كده.. وأنا مخلوعة من التصرف.. أنا بتعامل مع تاجر مُش مع شاعر).
وقدمت “ندى” اعتذارها لجمهورها على حديثها الساخن، مبينة أنها ظلت طوال عمرها لا تحب المشاكل ولا الخصام، لكنها اضطرت لذلك حفاظاً على مكتسباتها وحقوقها.