أخبار

والي وسط دارفور: حمل السلاح لم يحقق سوى الدمار والدماء

طرح ثلاثة خيارات للعودة الطوعية

زالنجي: المجهر

قال والي وسط دارفور، إن حمل السلاح لم يحقق نتائج إيجابية سوى الخراب والدمار والدموع والدماء ومعسكرات النزوح، مؤكداً استمرار الحملة القومية لجمع السلاح حتى يختفي ويصبح ذكرى في سطور التاريخ.

وقدم والي ولاية وسط دارفور، “محمد أحمد جاد السيد”، ثلاثة خيارات للنازحين لتطبيق برنامج العودة الطوعية، إما العودة بإرادتهم لمناطقهم الأصلية بعد بتوفير الأمن والخدمات الأساسية، أو اختيارهم لأي منطقة وهنا واجب الحكومة بتوفير الأمن والخدمات فيها، وحال اختيارهم البقاء في المدن التي نزحوا إليها فستقوم وزارة التخطيط العمراني بتمليكهم قطع سكنية ضمن الخطط الإسكانية بصورة قانونية.
وأشاد “جاد السيد” لدى مخاطبته مواطني محلية أزوم التي زارها أمس (الأحد)، بالمجهودات التي بذلت فيها في مجال البنيات التحتية والمنشآت والاستقرار الأمني الذي يشهده مجتمع المحلية، واعداً بأنه سيبذل المزيد من الجهود مع الأجهزة الأمنية لبسط الاستقرار الشامل، وفرض هيبة الدولة وضرب كل معتد مارق كان أو متفلت حسب قوله، وتأمين الموسم الزراعي حتى تعود وسط دارفور قبلة للسياحة ومصدراً للمنتجات الزراعية.
من جانبه كشف معتمد محلية أزوم، المهندس “نهيض محمد نهيض صالح”، عن عودة (١٤) منطقة منها (٨) تتمتع حالياً بكافة الخدمات، معتبراً محليته من أكثر المحليات تأثرا بالحرب، حيث شهدت نسبة نزوح بلغت حوالي (85%)، وأنه كان لعودة هؤلاء النازحين لتلك المناطق الأثر الإيجابي في نجاح الموسم الزراعي السابق، وقد أتخذت كافة التدابير لتأمين الموسم الحالي.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية