أخبار

أزمة حادة في المواصلات تواجه العائدين من الولايات

شهدت عدد من مواقف المواصلات السفرية بالولايات أمس أزمة حادة في البصات والحافلات السفرية العائدة إلى الخرطوم وتكدس الآلاف من المواطنين في انتظار الفرج للعودة، واللحاق بأعمالهم في الخرطوم، في وقت شهدت فيه ولاية الخرطوم ندرة في المواصلات الداخلية. ورصدت (المجهر) من خلال جولة قامت بها، أمس، في موقف كركر بالخرطوم، تكدس المواطنين رغم عدم وجود زحام في شوارع العاصمة. وروى عدد من العائدين من الولايات مآسي في مواقف الولايات. وأشاروا إلى أن السماسرة وضعاف النفوس استغلوا الظرف الحرج وباتوا يغالون في الأسعار، ووصلت تذاكر العودة في بعض الولايات إلى أكثر من الضعف رغم استعانة المواطنين بالحافلات المحلية وعربات الأجرة الأخرى.
وتوقع عدد من المواطنين أن تزول الأزمة بعد ما وصل الجزء الأكبر من الموظفين المرتبطين بالمكاتب.
وبدأت الحركة تدب رويداً رويداً أمس في شوارع  الخرطوم، بعد أن كسا شوارعها هدوء مؤقت امتد طيلة أيام عطلة عيد الأضحى المبارك، وفيما خلت شوارعها الرئيسة من الزحام، كانت حركة الأحياء أعلى بقليل؛ بسبب حركة المعيدين الذين يجوبون أرجاءها في تواصل لا يجدون إليه سبيلاً في الأيام العادية. وكشفت جولة الصحيفة، مغادرة نسبة كبيرة من سكان العاصمة في رحلة العودة المؤقتة إلى الجذور في أرجاء السودان المختلفة في رحلة موسمية ثابتة عند حلول عيدي الفطر المبارك والنحر. وبالأمس بدأ الخارجون من الخرطوم العودة إليها ويقدر تعدادهم بالملايين.
تفاصيل (تقارير)

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية