وزير الدفاع يعلن فصل الجسم الرقابي عن التشغيلي للطيران المدني
قطع وزير الدفاع الفريق الركن مهندس (عبد الرحيم محمد حسين) وزير الدفاع بحرص وزارته على الاستقلالية الكاملة لتطبيق معايير ونظم الطيران في كل شيء، كاشفاً عن صدور قرارات تخص الأجسام الجديدة لسلطة لطيران المدني التي أعلن عن بدء عملها رسمياً صباح أمس وفصل جسمها الرقابي عن التشغيلي وعد الفصل بداية لمشوار جديد في صناعة الطيران في البلاد.
ووصف الوزير، الذي خاطب حفلاً بالمناسبة بقاعة الصداقة صباح أمس (الاثنين)، وصف الخطوة بالتحول الضخم لمواكبة السياسة العالمية للطيران، ومشروع كبير اختتم مشواراً للطيران المدني امتد لـ (75) عاماً بعد تأسيسه في العام (1936) وجدد ثقته في الشركات المحلية التي قال إنها ستقابل هذا الإنجاز بإنجاز يطور من هذه الصناعة ويعود بمردود إيجابي على البلاد؛ الأمر الذي ينعكس على أمن وسلامة وراحة المواطن.
من جهته اعتبر الفريق الركن (يوسف إبراهيم أحمد) رئيس فريق إدارة فصل سلطة الطيران المدني الجسم الرقابي المنظم لقطاع الطيران في البلاد وكل الأجهزة العاملة في هذا المجال، أن الخطوة تعزز الدور الاقتصادي والتنمية وقال إن دواعي فصل الكيان الرقابي عن التشغيلي جاء لمواكبة المتغيرات المتسارعة في مجال الطيران وإنفاذا لموجهات (الايكاو) التي تدعو إلى ضرورة فصل الجسم الرقابي عن التشغيلي، التي بدأت في العام 2009 م بعد اعتماد إستراتيجية 3×3 وعمدت إلى تحقيق ثلاثة أهداف هي تعزيز السلامة وتحرير الأجواء وتطوير المطارات وتشغيلها اقتصادياً .
من جانبه أكد ممثل منظمة الطيران المدني الدولي المهندس (محمد رضا خونجي) أن فصل سلطة الطيران المدني من الجسم التشغيلي خطوة في الطريق الصحيح، وتتماشي مع موجهات منظمة الطيران الدولية .
وقال إن السودان بذل مجهودات مقدرة في السلامة الجوية ظهرت من خلال تقرير (الايكاو(
إلي ذلك قال رئيس سلطة الطيران المدني المهندس (محمد عبد العزيز أحمد) إن الحدث يعتبر علامة فارقة في تاريخ صناعة الطيران في البلاد، واتجاها جديداً يؤدي إلى مزيد من المهنية والتواصل مع العالم الخارجي ولتخريج الكفاءات، والتشغيل الاقتصادي، كما أنه يخلق فرص عمل جديدة ويزيد من فعالية شركات الطيران والمطارات ونمو حركة المسافرين إضافة إلى زيادة نمو الشحن الجوي.