اقتصاد

وجوه اقتصادية : خالد المقبول: أنا (ختمي) والصوفية تجري في دمي

نشطت منذ فترة التصريحات بشأن أسعار الخراف وبدأ المزاد بـ(450) جنيهاً حسب تصريح وزير التجارة، ثم زايدت حماية المستهلك لـ(500) جنيه، والتجار يراقبون ولسان حالهم يقول ليس بأقل من (750)، وصدقت مؤشراتهم رغم جواز القرض والدين للخروف، التقسيط، التخفيض، ما زال الخروف بـ(750) جنيهاً وما فوق.. تحدث د. خالد المقبول رئيس شعبة مصدري الماشية لـ(المجهر) موضحاً رؤية التجار والمصدرين للسوق.
{ البداية.. الأصل والجذور؟
– من مواليد حلة حمد بحري، وأنحدر من أصول المسلمية جدي الشيخ حمد.
{ أين أنت من الصوفية؟
– صوفي الختمية وأحمل الصوفية جينات بدمي.
{ الدراسة؟
– درست بحلة حمد الابتدائية ثم بمدرسة كوستي الوسطى، ثم جامعة القاهرة فرع الخرطوم، بكالوريوس العلوم الطبية البيطرية، وأخيراً ماجستير تقانة لحوم.
{ النجاح خطوة جريئة.. متى كانت أول خطواتك المهنية؟
– سافرت إلى خارج السودان للدراسة، وكنت لي ميول تجارية، فالأسرة لها اسم في السوق وعمي عمدة المصدرين (المقبول)، وهذا ما دفعني إلى مجال المواشي بفهم علمي وتجارة معاً، وحالياً ابني البكر دكتور بيطري.
{ بيزنس الماشية تحفه المغامرة.. ما رأيك؟
– أعتقد أن هناك ذبذبة في هذا المجال وعدم استقرار، هذا ما دفعني للاكتفاء بالروابط الخلفية ومحاولة الانخراط في مجالات الرعي أحياناً وتجهيز الصادر أحياناً، وسبق أن جهزنا خراف الأضحية للصحفيين العام السابق بأسعار مخفضة.
{ معوقات صادر الماشية السوداني؟
– كثيرة جداً، ولكن أهمها تذبذب السياسات والنظرة الجزئية، غير الشمولية، بالإضافة للقرارات الارتجالية، وما يحتاج إليه السودان لتطوير الصادر، الخبرة، بالإضافة إلى تسهيل السياسات المالية والمصرفية، والاهتمام بالبنيات التحتية ومواعين الصادر.
{ خروف السودان الغالي أفقده مكانته في السوق العالمي؟
– الخروف في حد ذاته ليس غالياً، ويكلف داخل المرعى حوالي (100) جنيه، لكن المشكلة هي الرسوم التي يمر بها حتى يصل للمستهلك فيصبح بمليون جنيه.
{ فشلت حماية المستهلك في توفير الخروف بـ(500) جنيه.. ما رأيك؟
– شيء متوقع وكنا نعرف ذلك، وقد اختلفت معهم الغرفة في تحديد السعر، وتصريح الوزير وحماية المستهلك أثر في الوارد حتى كاد الوقت أن ينفد، والمواطنون ينتظرون تصريح الوزير وخروف (450)، لكن الوارد عاد للارتفاع مجدداً بعد فشل الخروف المسعر، وأسعارنا كتجار متاحة حتى (750) جنيهاً، والتجار مبسوطين وربحانين منه.
{ كم عدد الخراف المصدّرة خلال هذا العام؟
– تجاوزنا الكمية المصدّرة للعام السابق التي كانت (7) ملايين رأس حتى نهاية العام، وحالياً تجاوزنا الرقم الفائت.
{ ماذا بشأن الجوكية؟
– تمت محاربتهم وأصبحوا مكشوفين في السوق.
{ هل تتوقع فتح قناة للصادر مع الجنوب؟
– بالطبع أتوقع علاقة جيدة، وليس هنالك أي موانع تعيق التصدير، بل لدينا استعداداً للترويج لأبقارهم غير المسوقة بالأسواق الخارجية.
{ ومصر؟
– الصادر لمصر جيد، ولكن ليس بحجم الطلب العالي بأسواقها، وهنالك انفتاح على السوق المصري خاصة مع تذليل العوائق بافتتاح البنك الأهلي قريباً.
{ كلمة أخيرة؟
– السودان بلد يمتلك الكثير من الموارد الجيدة، ونحن كقطاع خاص نسعى لنهيئ بيئة جيدة للمستثمر المحلي والأجنبي، فقط ننادي بتذليل الصعوبات المتمثلة في النقد الأجنبي والسياسات.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية