فوق رأي

مؤشر الريد

هناء إبراهيم

ذات قصيدة حين (طمنوني على قلبي ماكلني) اعترضت حبوبة جيرانا وقالت إن هذه المفردة خاصة بها وحذرتني من استخدامها مُجدداً، لذا أعود اليوم واستخدمها كيتاً على “نانسي عجرم”..
وهسه شربنا الشاي..
أحياناً قد يحدثك قلبك أن مقدار الحُب الذي يكنه لك الطرف الآخر قد بدأ يتناقص وأنه كما تنك العربات هذه الأيام يكاد يصل خط الجفاء والفقر العاطفي وحرس حواسك (متهول) بين مصدق وما مصدق..
وفي هذا يقول الحلنقي:
عندي إحساس إنو ريدتك ليا قلت..
ولو صدق إحساسي ديا
تبقى أيام عمري ولت..
هذا الإحساس يأتي عندما يغرق الطرف الآخر في مشغولياته ولا يتناول قهوة الاهتمام بك إلا ما ندر..
مشكلة هذا الإحساس تكمن في أنك غير متأكد..
ومصيبة المصائب أنك غصباً عن عينك سوف تدخل نفسك في مسلسل حيرة من مليون جزء.. تبحث عن الحلقة الأخيرة لهذه المعضلة في كل القنوات ولن تجدها..
خاصة إذا كان الذي يعرض أمامك لا يتماشى مع إحساسك الداخلي كـ قول الفنان:
واحس بي بسمتك مرات
تقول ما جاية من قلبك..

وغايتو الناس تحتسب..

ففي مثل هذه المواقف قد لا يبان الجواب من عنوانه وإلا لما سألها “هاشم ميرغني” (انتي ما مشتاقة ليا واللا ما عارفة العليا) إذ إن الفترة طالت والمشاعر ربما تغيرت..
أظن وبعض الظن (شبه مؤكد) أن هذا الإحساس المذكور أعلاه يعد أحد أهم مبطلات راحة البال وأهم مقومات القلق والتوتر..
و……….
خوفي يصدق إحساسي
لدواعٍ في بالي..

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية