أخبار

المعارضة تطالب الحكومة بتفكيك نفسها وإلغاء القانون المجرم للجنوب

طالبت قوى الإجماع الوطني المعارض النظام القائم بتفكيك نفسه. ودعت المجلس الوطني إلى إلغاء قراره السابق باعتبار دولة جنوب السودان عدوه قبل إجازة اتفاق الحكومة معها. ونبهت إلى أن دستور 2005 لا يختلف عن دستور 1998 في تكريسه لهيمنة الحزب الحاكم وعدم تمتعه بأغلبية الشعب السوداني. وأشارت إلى أن إسلامية الدستور تم استغلالها بصورة بشعة .
وتمسّك القيادي بالتحالف المعارض “بارود صندل” المحامي بقيام حكومة انتقالية قومية تعد لانتخابات عامة ووضع الدستور الدائم. وقال في ندوة عن الدستور المقبل أمس (الخميس): (لو فعلوا ذلك كفى الله المؤمنين شر القتال). وأضاف: (لو ما عملوا كده فسنستمر إلى أن نسقط النظام)، لافتاً إلى أن على المؤتمر الوطني اختيار الخيار الأول. وعلق: (كان ركب رأسه سيوقعنا في أزمة ويسقط في النهاية). ورأى أن متطلبات الدستور الدائم تتمثل في مشاركة واسعة ووقت كافٍ لمناقشته وتحقيق الإجماع عليه، وتمسك بأن الظروف الحالية بما فيها من توترات بولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق لا تسمح بقيام دستور دائم.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية