وزير المالية يعلن دعم وزارته لكل المشروعات التنموية في البلاد
المتمة – المجهر
أعلن وزير المالية والاقتصاد الوطني الفريق الدكتور محمد عثمان الركابي التزام وزارته بدعم كافة المشروعات التنموية في كل ربوع البلاد.وقال لدى مخاطبته انطلاقة تدشين مشروع زادي 2 المرحلة الأولى بمحلية المتمة بولاية نهر النيل أمس الثلاثاء والذي تنفذه شركة زادنا العالمية للاستثمار بمساحة تبلغ أكثر من 50 ألف فدان، قال (هدفنا التنمية المستدامة ليس في الاقتصاد فقط وإنما في الإنسان)، مؤكداً أن هذا المشروع أدخل منطقة المتمة في القرن الواحد والعشرين، لجهة أنه سيحدث نقلة في التقانات الحديثة في مجال الزراعة والري، مشدداً على أهمية استخدام التقانات الحديثة في الاقتصاد السوداني في الزراعة والثروة الحيوانية، لأنها تضيف القيمة الاقتصادية في البلاد والتي بدورها تعطي القيمة الحقيقية للمنتج، وأشار إلى أهمية استغلال الموارد الضخمة التي تتمتع بها البلاد خاصة الأراضي الزراعية والتي تقدر بـ200 مليون فدان صالحة للزراعة، المستغل منها 40 مليون فدان فقط، داعياً شباب الولاية إلى العودة للولاية والرجوع إلى الزراعة، مبيناً أن العائد الحقيقي يكمن في الزراعة والثروة الحيوانية، وأضاف (نحن معكم في دعم هذه المشروعات لأنها تأتي بخير للسودان ولأهل الولاية)، مشيداً بشركة زادنا العالمية للاستثمار التي ساهمت في تطوير وتوسيع العمل الزراعي والحيواني في البلاد.
من جانبه أكد والي ولاية نهر النيل اللواء حقوقي حاتم الوسيلة مضي حكومة ولايته في تطوير وتوسيع الرقعة الزراعية رفداً للاقتصاد القومي، وقال (كلما اشتد علينا الحصار نبني صرحاً يقلل من الحصار)، ممتدحاً العمل الوطني الذي ظلت تقوم به شركة زادنا في مجال الزراعة والثروة الحيوانية، مؤكداً أن البنيات الأساسية لمشروع زادي 2 ستكتمل قبل نهاية هذا العام خاصة البيارة وقنوات الري، لافتاً إلى اكتمال حظائر العجول والمسالخ والمبردات والتخزين.
وأشاد والي ولاية نهر النيل بالحكومة المركزية ممثلة في وزارتي المالية والزراعة لدعمها للمشروعات التنموية بالولاية، مؤكداً أن ولايته ستدفع بالاقتصاد الوطني لأنها ولاية تتمتع بكل مقومات التنمية والبنى التحتية، مشيراً إلى أن الاهتمام بالزراعة والثروة الحيوانية سيفرج الأزمة التي تمر بها البلاد، مشيداً بأهل الولاية وتجاوبهم ورضاهم عن المشروعات التي تقوم بها حكومة الولاية، مبينا أن ولايته تشهد استقراراً أمنيا وسياسياً وتجاوباً تاماً من كل الأحزاب السياسية