أخبار

“البشير”: يجب إفساح المجال للشباب في الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني

الحركة الإسلامية تحدد مؤتمرها العام في أكتوبر المقبل

الخرطوم – المجهر
أكد رئيس الجمهورية، المشير “عمر البشير” رئيس الهيئة القيادية العليا للحركة الإسلامية السودانية، أن الدولة تتجه الآن لحلول جذرية لمشاكل الاقتصاد السوداني بزيادة الإنتاج والإنتاجية، وزيادة الصادرات والتوسع في المشروعات الزراعية ذات الري بالطرق الحديثة وزيادة الاهتمام بالثروة الحيوانية والتقليدية.
ودعا رئيس الجمهورية، لدى مخاطبته أمس الأول (الجمعة)، الجلسة الختامية لمجلس شورى الحركة الإسلامية القومي في دورة انعقاده الثالثة عشرة بحضور الأمين العام للحركة الشيخ “الزبير أحمد الحسن” وقيادات الحركة بالمركز والولايات، لإفساح المجال في الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني للشباب بصورة أكبر، موضحاَ أن مستقبل السودان سيشكله الشباب، مشدداً على ضرورة النزول للقواعد وتقديم الدعم الاجتماعي والثقافي والرياضي وسط قطاعات الشعب المختلفة في أماكن تواجدهم.
وأعلن الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية، الشيخ “الزبير أحمد الحسن”، أن مجلس شورى الحركة الإسلامية القومي اعتمد أكتوبر المقبل موعداً لانعقاد المؤتمر العام التاسع للحركة، ووجه بإكمال البناء التنظيمي مبيناً أنه اكتمل على مستوى الشعب والأحياء في كل السودان وأن المجلس وجه أيضا بالمضي في بناء القطاعات والمحليات ومن ثم الولايات والمضي للمؤتمر العام.
وقال إن المجلس ناقش أوراق اللجنة الفرعية للجنة العليا للمؤتمر العام حول دراسة الرؤيا المستقبلية للحركة الإسلامية، وتحديد مواعيد المؤتمر العام والمضي فيه إلى إكمال البناء التنظيمي ومناقشة تقارير أداء الأمانة العام للعام 2017 والربع الأول من العام 2018م مبيناً أن المجلس أجاز هذه التقارير مع إدخال بعض التعديلات الطفيفة عليها. وأضاف الشيخ “الزبير” أن مجلس الشورى أوصى بتفعيل العمل القاعدي وتشبيك العمل الجغرافي في الشعب والأحياء والعمل في قطاعات الطلاب والشباب والمرأة، موضحاً أن مجلس الشورى كلف الأمانة العامة أيضاً بتكوين لجنة لاحكام التنسيق مع المؤتمر الوطني والأصعدة الطوعية والأهلية التي تعمل مع الحركة في الحقل الدعوي والاجتماعي بحيث يمنع التعارضات والتقاطعات موضحاً أن مجلس الشورى وجه كذلك الأمانة العامة للحركة بزيادة تفعيل عضوية الحركة في الحزب على مستوى القواعد وعلى كافة المستويات، حتى تكون فاعلية الحزب كبيرة في المرحلة القادمة استعداداً لعمليات إعادة البناء في المؤتمر الوطني.
وأكد أن الحركة مارست قدراً كبيراً من الشورى في الفترة الأخيرة وسط القيادات والقواعد بالمركز والولايات، تنفيذاً لقرارات مجلس الشورى ببسط الشورى لأعضاء الحركة للنظر في مستقبل الحركة مستعرضاً الأداء التنظيمي للحركة في الربع الأول من العام الحالي في المساجد والجامعات في المركز والولايات، لاسيما مشروع حصاد الخير ومشروع نفير الخير لحصر عضوية الحركة.
وشدد الأمين العام للحركة الإسلامية على المحافظة على وحدة الحركة والحزب مبيناً أن ذلك من تحديات المرحلة المقبلة وأن عدم المشاركة في أنشطتهما يعتبر هزيمة مستعرضا التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية من كيد وسعي لاستئصال الفكر الإسلامي أينما وجد.
وحيا الشيخ “الزبير” المشير “عمر البشير” رئيس الجمهورية، رئيس الهيئة القيادية العليا للحركة الإسلامية، شاكراً كل ملاحظات مجلس الشورى، مؤكداً أن الأمانة العامة للحركة ستأخذها مأخذ الجد وتنفذها كما وردت.
وأضاف “الزبير” أن الحصار الاقتصادي المفروض على السودان رفع جزئياً، مبيناً أن بقاء اسم السودان في القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب يجعل سيف الحصار الاقتصادي مسلطا عليه حتى الآن مما يستدعي الاعتماد على الذات وإصلاح الاقتصاد ومحاربة المفسدين والعمل على تزكية النفوس وإشاعة روح المسؤولية الدينية والأخلاقية.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية