* سوف يكون التنافس ثنائياً خلال شهر رمضان الكريم بين برنامجي (أغاني وأغاني) بالنيل الازرق و(فن زمان) الذي رشحت تقارير إعلامية عن اقترابه من فضائية سودانية 24، لأن عناصر النجاح مكتملة لكلا البرنامجين اللذين يعتمدان بشكل أساسي على مقدمي البرنامج السر قدور وسلمى سيد، بالإضافة إلى المطربين الذين يحتلون الساحة الغنائية الشبابية الآن.. وبالمقابل فإن فرص برنامج (بنات حواء) في المنافسة بقوة أصبحت ضئيلة للغاية، خاصة بعد المشاكل والانسحابات المتتابعة مؤخراً، فيما تنعدم تماماً فرصة قناة الهلال ببرنامجها الذي تقدمه جدية عثمان، لأن البرنامج يعتمد على مطربين سبق أن فشلوا في إثبات أحقيتهم في أكبر البرامج الجماهيرية (أغاني وأغاني) وبالتالي تصبح فرص تأثيرهم وفرض البرنامج كواحد من البرامج المؤثرة (شبه معدومة) (لأن المجرب لا يجرب)..وقناة الهلال التي استغنت عن المنتجين المميزين أمثال عركي وأمير والشفيع لا تستطيع الآن منافسة القنوات الأخرى في مثل هكذا برامج..
* أسوأ مافي السودان ليست الأزمة الاقتصادية..ولا الحكومات المتعاقبة…ولا ندرة البنزين أوتدني العمله الوطنية..كل هذه أشياء مقدور عليها عاجلاً أم آجلاً..اسوأ ماعندنا هو إهدار معظم طاقتنا في تتبع الآخرين ….وترك عيوبنا جانبنا لنتتبع عيوب الآخرين…بالإضافة إلى الحسد ومحاولة تحطيم الناجحين بكل طريقة..ولو فشلنا في كدة….نلجأ لردمه ومحاولة تحطيمه بل إن المنهج الغريب ده اتعملت ليهو قروبات ومجموعات تجد النسبة الأكبر من المتابعة والاهتمام، وللأسف أغلب روادها أنفسهم غير قادرين على تحقيق تفوق مهني أو علمي.. (مع أنو أي زول لو عمل من أجل أن يقوي مهنتو وأدواتو الإنتاجية بنفس حماسة لمتابعة الآخرين ح نبقى أفضل شعب) و لكن نشوة تحطيم الناجحين عندنا تفوق نشوة التفوق والنجاح عند الكثيرين.. البعض…وما سبق يقود لظاهرة خطيرة جداً..بتهدد تماسك المجتمع وتهدر الطاقات البشرية…
*من يكذبني…يدخل أي قروب عشان يشوف حماسة البعض في إزدراء الآخر وتبخيسو…..المجتمع السوداني إلى أين؟
*أحوال المذيعات
*مذيعة ملأت الأرض ضجيجاً بعد فصلها من فضائيتها التي اشتهرت بها، وإدعت عملها بفضائية عالمية..ولكن كشفت الأيام أنها لم تكن سوى محض دعاية وافتراء..ومحاولة يائسة منها لتحقيق توازن (نفسي) بعد أن تم الاستغناء عنها لأسباب معلومة..
*جار لنا أمضى زهاء العشر سنوات في الاغتراب بالخليج، وعندما عاد اشترى حافلة نقل كبيرة، وبعد فترة باعها واشترى حافة (شريحة)، ولكن نصيبه معها لم يكن أفضل من سابقتها، فباعها واشترى قارب صيد، ولكن خساراته تتابعت ثم باع القارب واشترى دراجة هوائية، وبعد أيام قليلة باع الدراجة وأصبح يمشي (كداري)..لا أدرى لم تذكرني المذيعة نادين علاء الدين التي بدأت في أكبر القنوات الفضائية (النيل الأزرق)..ثم انتقلت إلى قناة الهلال، والآن غابت نجوميتها تماماً، وقبعت في إحدى إذاعات الإف إم.