الديوان

عندما يغلب اعتقاد أن (فيسبوك) خير وسيلة لجلب الزوج ذي المواصفات الخيالية

قصص من الواقع ما بين النجاح والاحتيال

الخرطوم- رباب الأمين
أرسل لها طلب صداقة، أعجبت بمنشوراته عبر صفحته الشخصية، وافقت على الطلب، فشكرها على القبول وتبادل معها أطراف الحديث وامتد تواصلهما كل يوم في ساعات متأخرة من منتصف الليل حتى طلب رقم هاتفها، فلم تتردد وأرسلت رقمها، ومع مرور الأيام فاجأها بأنه يريد أن يتقدم لخطبتها.
{ (عريس فيسبوكي)
مع الانتشار المذهل للتكنولوجيا أصبح (زوج الفيسبوك) فارس أحلام لكثير من الفتيات، وأيضاً حديث بعض القروبات التي تسمى بـ(عريس فيسبوكي) جعل لهذه الظاهرة رواجاً لدى بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض الفتيات أصبحن يعتقدن أن هذه الطريقة خير وسيلة لجلب الزوج ذي المواصفات الخيالية (عندو قروش وسيم).. (المجهر) طرحت استفهاماً: هل ينجح هذا الزواج؟ مع نماذج واقعية.. فإلى الإفادات.
{ الاحتيال باسم الزواج
“سامي” كان مغترباً بدولة البحرين، تعرف على فتاة عبر (فيسبوك) وتواصل معها وقالت له إنها عزباء وتعمل بأحد البنوك بعد فترة ليست بالقصيرة طلب منها الزواج فوافقت على الفور بشرط بأن يرسل لها مبلغاً من المال وتعدّه خطبة أولية، وبالفعل أرسل لها ما طلبته وحدد موعد زواجهما وطلب من أخته أن تقابلها، لكن الفتاه تحججت بظروفها الخاصة وازدادت طلباتها يوماً بعد يوم.. أحس “سامي” أن في الأمر شيئاً غريباً ونوى العودة ولم يعلمها بمجيئه إلى السودان، وأخبرها بأنه أرسل إليها هدايا مع شخص وحدد لها المكان ثم راقبها ووجدها أم لثلاثة أطفال ومهنتها الاحتيال على الرجال وإيهامهم بالزواج عبر المواقع الإسفيرية.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية