خلعة تعتريك جراء ما تسمعه من ألفاظ (دون الأدب) وعبارات ذات معانٍ (فوق الـ18) من أطفال دون الـ(12).
أطفال جعلوا من قنوات أفلام الكبار وجهتهم ومركز قلبهم وتركيزهم… إذ إن (ريموت التلفزيون) بحوزتهم بينما (ريموت) التربية والمتابعة رايح ليه مدة..
(ريموت) ناس البيت حجارو ضعيفة..
فنسأل الله السلامة..
أعتقد وبعض الاعتقاد (في محلو) شاشة الأطفال التي ليس بها ريموت تربوي يجب أن تغلق..
أحسن والله..
لا يوجد أي مبرر وجيه لضياع الريموت التربوي..
كل الحجج باطلة..
والله جد..
عندكم شنو أهم من سلوك أطفالكم..
أقسم بالله ثمة (منسوب لفظي) مخجل بشكل يدخل في الأظافر..
أطفال مدارس يعلقون فيما بينهم على بنات في الشارع بعبارات تجعلك مذبهل ومخلوع ومهلوع فعلاً..
ما هذا يا هذا؟!
الغريب في الموضوع أن بعض الأسر تفتخر و(تقشر) أن ابنها يستطيع أن يقول كذا وكذا وتصفه بـ(المفتح)..
فيا أيها الناس راقبوا قائمة المشاهدة الخاصة بأطفالكم..
أو كسروا الشاشات دي وخلصنا
أقول قولي هذا كملاحظة واقفة لي هنا.
ابحثوا معنا عن هذا الريموت الضائع..
وعودوهم على تناول الأغذية الصحية المناسبة لعقلهم.. فهذه القنوات والبرامج أغذية منها الصالح ومنها الفاسد ومنها ما هو للكبار فقط..
و………
يا روحي سلام عليك
لدواعٍ في بالي