أخبار

وزير الدفاع : أحزاب معارضة أقنعت “الحلو” بعدم توقيع اتفاق مع الحكومة

كشفت عن توغل قوات جنوبية داخل الحدود السودانية بنحو (50) كيلومتراً

البرلمان – يوسف بشير – سليمى عبد الباقي

أعلن وزير الدولة بوزارة الدفاع الفريق ركن “علي سالم” عن تحريض قوى سياسية معارضة لإفشال مفاوضات السلام مع الحركة الشعبية- قطاع الشمال، بإقناع قائدها “عبد العزيز الحلو” بعدم توقيع أي اتفاق مع الحكومة، بحجة أن هناك انتفاضة مدنية وشيكة الحدوث قائلة له: (لا تستعجل وتتفق مع الحكومة).
وقالت مصادر برلمانية لـ(المجهر) إن “سالم” كشف للبرلمان في جلسة مغلقة حول الأوضاع الأمنية بالبلاد، أمس (الأربعاء)، عن توغل قوات جنوبية داخل الحدود السودانية بنحو (50) كيلومتراً. وجدد تمسك الحكومة بمواصلة مشاركة القوات السودانية في اليمن ضمن قوات التحالف، رغم المطالبات البرلمانية بضرورة سحب القوات السودانية، قائلاً: (هذه ليس أول مرة تشارك فيها قوات سودانية في حرب خارج البلاد).
وأشار البرلماني “عبد الباقي علي قرفة” في تصريحات صحفية، إلى إعلان “سالم” وجود حشود عسكرية تتبع للحركات المسلحة داخل الأراضي الجنوبية المتاخمة للحدود دون استبعاد وجود نوايا للهجوم على أراضٍ سودانية، وطالب بأن لا تكون أزمة نقل الإغاثة الإنسانية عقبة دون تحقيق السلام مع الحركة الشعبية- قطاع الشمال، وناداها والحكومة إلى تقديم تنازلات في المفاوضات.
وأضافت المصادر لـ(المجهر) إن الوزير كشف عن نشاط حركات العدل والمساواة وتحرير السودان– جناح “مناوي” وجناح “عبد الواحد محمد نور” في أعمال النهب والسلب والفوضى، بجانب وجودها في ليبيا، وأعلن عن وجود خلافات داخل قطاع الشمال برئاسة “مالك عقار” وأمينه العام “إسماعيل جلاب”. وأفصح عن عدم جمع قبيلة المسيرية للسلاح في إطار حملة جمع السلاح، وقال: (المسيرية لم يجمعوا السلاح بل قاموا بإخفائه) وأضاف: (هذا كويس لأن الحملة بدرافور لم تكتمل بعد).
وانتقد البرلماني “حسن علي نمر” بيان وزارة الدفاع لعدم تعرضه للأوضاع في المناطق الحدودية خاصة (حلايب وأبيي). وكشف عن تقدمه بشكوى إلى لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان، لعدم وجود قوات سودانية تحمي الحدود، وكشف عن وفاة أكثر من (40) شخصاً ينتمون للمسيرية مؤخراً برصاص قوات جنوبية، إضافة لتعرضهم الدائم لاعتداءات منها.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية