فوق رأي

دموع من السوبر ماركت

هناء إبراهيم

قبل أشهر عثر زوج شاب على زوجته الحسناء مقتولة فـفجع بموتها وانهار انهياراً تاماً..
وهسه شربنا الشاي..
على الصور المتوفرة بعمنا الكريم (قوقل) ظهر والدا الضحية وهما يحاولان مواساته رغم ألمهما العظيم..
وقد وضح من خلال الصور أن هذا الفقد مصيبة كبرى بالنسبة لقلبه ونار قلبه.. فدموعه وملامحه جسدت الوجع أيما تجسيد..
كما أن هذا الزوج المكلوم (الذي عليكم مشاهدة صوره حينئذ) كان قد نظم مسيرات وسباقاً خيرياً للركض باسم زوجته وظهر أثناء ذلك وهو يروي ويشكو ألمه ويبكي حبه أمام وسائل الإعلام..
تعاطف معه الناس وشاطروه الأحزان..
ثم (حصل شنو قايل)؟!
أثبتت التحريات أنه القاتل..
والله جد..
هو ذاتو.. حضرة الباكي أعلاه
لذا على من يعتقدون أن دموع بعض النساء (دموع تماسيح) مراجعة ذلك..
فقد أثبت هذا الرجل أن بعض الرجال بارعون جداً في هذا الأمر..
هذه ليست دموع تماسيح.. هذه دموع من السوبر ماركت..
دموع بالكيلو..
أعتقد ذلك..
الأشياء في كثير من المرات.. ليست كما تبدو عليه..
أقول قولي هذا من باب الرصد والتعليق
وإن كان عن نفسي أنا شخصياً: أعوذ بالله من مثل هذه الدموع
ودايرة أقول ليك: الحزن ببلاش..
و…….
قلبي مالو اليوم؟!
لدواعٍ في بالي

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية