(المجهر) تتحصل على مبادرة الشعبي لحل أزمة “وادي السنقير” بين الشركة الروسية والمواطنين
الخرطوم – المجهر
تحصلت (المجهر) من مصادرها، على مبادرة المؤتمر الشعبي لحل أزمة الشركة الروسية للتعدين مع مواطني وادي السنقير شمال غرب مدينة بربر بولاية نهر النيل، وتتكون من (6) محاور تشمل الحفاظ على الاستقرار في المنطقة والولاية، الحفاظ على الاستثمار باعتباره مهماً للدولة وللولاية بصورة أخص، الحفاظ على كافة حقوق المواطنين الصحية والمالية على مستوى المناطق والأفراد، بسط سلطة الدولة عبر أجهزة الحكم وأنظمته المعروفة وعدم فتح منفذ لتسرب روح القبيلة والمناطقية وإعطاء حقوق عبرها أو على أساسها، تطييب الخواطر وتضميد الجراح بإشاعة روح التصافي والتعافي فيما كان نتاجاً لهذه المواجهات وسد الذرائع المفضية إلى العودة إلى ما سلف من منكر الفعال والتصرفات.
وأشار مصدر مطلع من الشعبي إلى أن المبادرة أشارت إلى تغول السلطات الاتحادية على حقوق ولاية نهر النيل في التعدين.
وزاد بالقول: “طرح المؤتمر الشعبي لمجلس الأحزاب برئاسة والي نهر النيل، في أول ، تبني الأحزاب للمشكلة وتحمل مسؤوليتها باعتبار أنها أحزاب الحوار والتي تمثل حكومة الوفاق الوطني، لكن الأحزاب رفضت ذلك بحجة عدم تدخل السياسة وترك الأمر للقضاء، ومع تصاعد الأوضاع في المنطقة ونذر المواجهة المحتملة، زادت حساسية المؤتمر الشعبي تجاه ما يمكن أن يحدث في مثل هذه المواجهات، وقدم الشعبي في هذا الاتجاه مبادرة تسعى أولاً إلى نزع فتيل الأزمة وإخماد نار الصراع والتواصل بين الوالي ومواطني المنطقة دون روايات تشعل الفتنة وتذكي نار الصراع.
وتقدم المؤتمر بالشكر لوالي نهر النيل للاستجابة لطلبه بزيارة المنطقة واستماعه لمطالب المواطنين، وزاد بالقول: “ونحن الآن كحزب منتظرون حتى يمضي قدماً في الرجوع بحل مرضٍ أو تقديم إجابة نهائية للمواطنين”.