مداولات حول القانون الجديد للرياضة والاستثمار في الأندية والفرق السنية
الخرطوم ـ صلاح محمد الحسن
أكد المجلس الاستشاري لوزارة الشباب والرياضة الاتحادية في دورة انعقاده الأولى، اعتماد الناشئين والفرق السنية كداعم حقيقي ورئيسي في مشروعات البنيات التحتية، مؤمناً على ضرورة الاستفادة من الأنشطة في مؤسسات التعليم وتوظيفها بالشكل الأمثل لتكون رافداً وداعماً لحركة النشاط الشبابي والرياضي على المستوى القومي، والعمل بشراكة لازمة للمؤسسات التعليمية في الوزارات، لتنسيق الجهود مع وزارة الشباب والرياضة الاتحادية لتحقيق أهداف النهضة والتطوير للبنيات التحتية.
وفي مداولات أعمال المجلس الذي ترأسه وزير الشباب والرياضة الدكتور “عبد الكريم موسى” ووزير الدولة بالوزارة الدكتور “مصطفى محمود” وبمشاركة الأستاذ “محمد الشيخ مدني” والمهندس “غلام الدين عثمان” والخبراء والمختصين والمستشارين من المؤسسات ذات الصلة، بجانب قادة العمل بالوزارة برئاسة الخبير الدكتور “نجم الدين المرضي”، وأمّن المجلس على عقد ورش عمل لمراجعة وتدويل أحكام وبنود القانون الجديد، وشهدت أعمال المجلس مداولات واسعة حول الاستثمار الرياضي، منادياً بأن يتجه الاستثمار لموارد الأندية وإمكانياتها وتوسيع أوعيتها، وذلك لأن الاستثمار بفهمه الواسع في هذا القطاع يعني مزيداً من الاهتمام بنشاط القطاع الشبابي والرياضي، وهو انفتاح حقيقي وبسط لموارد وإمكانات القطاع الخاص ليمضي موازياً لدعم القطاع العام.. وتواصلت أعمال المجلس بمناقشات حول مشروعات التوظيف الأمثل للشباب المنتج ومساهماته في معدل ناتج الاقتصاد القومي، واستعرض المجلس تجربة صندوق الخريجين وبرامجه وأنشطته، وتناول التحديات والعقبات التي تواجه مشروعات الشباب ومن بينها ضعف الاهتمام بالتعليم الفني.