عقد قران "صلاح ادريس" علي نجمة (المجهر) "نضال حسن الحاج"
احتفل رجل الأعمال الأشهر، والقطب بالحزب الاتحادي (الأصل)،ورئيس نادي (الهلال) السابق السيد “صلاح أحمد إدريس” (الأرباب) بعقد قرانه أمس (السبت) على الشاعرة المعروفة والكاتبة بصحيفة (المجهر السياسي) الأستاذة “نضال حسن الحاج” بين أهلها وعشيرتها بقرية ” أبو مريخة” بمنطقة غرب المناقل بولاية الجزيرة، وأوفد “الأرباب” شقيقه الأكبر “عبد الكريم أحمد ادريس” وأشقاءه وأخواله وأعمامه – نحو (13) شخصاً – إلى قرية “أبو مريخة” لإتمام مراسم العقد الذي جرى عقب صلاة الظهر ، وسط حفاوة وكرم أهل المنطقة الذين تباروا في الاحتفاء بأهل العريس، مرددين عبارات المدح والثناء على أسرة “الأرباب” وقال بعضهم : (نضال جابت رجال).
وتابع العروسان “صلاح” و”نضال” مراسم العقد عبر الهاتف من “جدة” بالمملكة العربية السعودية، وأم درمان الثورة عبر مكالمة جماعية ربطتهما بمكان العقد، حيث استمعا سوياً إلى التهاني والتبريكات والزغاريد التي أحالت (أبو مريخة) إلى (صيوان فرح) كبير.
وتشير (المجهر) إلى أن أول لقاء جمع السيد “صلاح إدريس” والأستاذة “نضال” كان في العام 2008م في نادي “الهلال” حيث كانت تشارك في أمسية شعرية ضمن البرامج الثقافية للنادي، وأبدى”الأرباب” إعجابه بالشاعرة الشابة، ثم تابع مسيرتها الشعرية عبر الفضائيات والصحف، إلى أن حطت بقناة (قوون) عبر برنامج (قهوتنا) الرمضاني قبل وبعد أن آلت ملكية القناة للأرباب.
وتكشف(المجهر) أن تعاوناً غير معلن تم بين الشاعرة “نضال” و(الملحن) صلاح إدريس حيث قام بتلحين (9) أعمال من كلمات الشاعرة، لم تر النور بعد، أبرزها قصيدة يقول مقطعها :
(نتلاقى كيف ومتين ووين
ميعادنا في قلب الرحيق
في سكة الفرح السجين
والزهرة شاكلت الفراش
طلق ربيعها الياسمين
وأنا واندهاش الفكرة بيك
نترجى في الزمن الحزين
نتلاقى كيف. ومتين ووين؟)
وقالت “نضال” لـ (المجهر) أمس عقب عقد القران إن الوسط الأدبي والفني هو الذي ربط بيني والأستاذ “صلاح” وأكدت (المال لم يكن هاجساً يوماً بالنسبة لي، حيث تقدم لي عدد من رجال المال والأعمال خلال السنوات الفائتة)، وأضافت: لكن احساسي العميق بشخصية “صلاح” المبدعة والفنانة هي التي جذبتني، وكانت الفيصل لاتخاذ قرار الموافقة على الزواج.
وعلمت (المجهر) ان مراسم الزفاف ستكتمل خلال الأسابيع القادمة بعد عودة العريس من جدة.
وتأكدت (المجهر) من أن زوجة الأرباب (الأولى) سيدة الأعمال والسياسية عضو المجلس الوطني الأستاذة “كوثر ابراهيم النعيم” كانت على علم وأبدت موافقتها على الزواج.
“نضال حسن عبد الله” وهذا اسمها الحقيقي ولدت بالثورة الحارة الرابعة، وتنقلت في دراستها الأولية بين “الثورة” و”الجزيرة اسلانج” وانتقلت إلى معقل الأهل ببلدة “أبو مريخة” وهي في الخامسة عشر من العمر، حيث تشربت بالتراث الشعبي وأدب البطانة.
وأظهرت “نضال” نجومية لافتة في كتابة العمود الصحفي بلونية مختلفة، بعد أن دعاها الأستاذ «الهندي عز الدين» إلى الكتابة بصحيفة (الأهرام) وانتقلت معه إلى صحيفة (المجهر) لتنتظم في كتابة زاوية بالصفحة الأخيرة بعنوان (نوافذ).
طريقة نضال الأدبية في كتابة العمود أدهشت آلاف القراء، من السودانيين والأجانب، وأشاد بها الشهر الفائت سعادة السفير السعودي لدى السودان “فيصل بن حامد معلا” الذي طالبها بجمع مقالاتها النثرية في كتاب مؤكداً لها خلال دعوة رسمية بمكتبه أن مستوى كتاباتها لا يقل عن أدباء وأديبات وكتاب عالميين.
رئيس مجلس الإدارة الأستاذ “الهندي عز الدين” وأسرة (المجهر) يزفون التهاني إلى زميلتهم “نضال” وللسيد “صلاح أحمد ادريس” وبارك الله لهما وعليهما وجمع بينهما على خير.