الأمة القومي يفصل "مبارك المهدي"

تبرأ حزب الأمة القومي بزعامة “الصادق المهدي” من القيادي البارز “مبارك الفاضل المهدي”. وأعلن عدم اعتماده لعودة “الفاضل” لصفوفه؛ مما يجعله ليس عضواً في الحزب.
وأوضح بيان ممهور بتوقيع الأمين العام لحزب الأمة، تلقت (المجهر) نسخة منه أن الفاضل يعمل لصالح جهات خارج حزب الأمة، وأن ما يقوم به من تصرفات ضد دستور الحزب ومؤسساته. وأشار البيان إلى تعدد المطالبات من جهات كادرية وقاعدية بفصله، وأوضح أن رئيس الحزب “الصادق المهدي” رد على المطالبين بفصل “الفاضل” بأنه فقد عضويته من حزب الأمة؛ بسبب تكوينه لحزب آخر، وأن دستور الحزب ينص صراحة على أن أي شخص ينضم لحزب آخر يفقد عضويته في حزب الأمة.
واشتدت خلال الفترة الأخيرة وتيرة الخلافات بين زعيم حزب الأمة “الصادق المهدي” وابن عمه “مبارك المهدي”. ووصلت العلاقات بينهما إلى حد الاتهامات بالعمالة. وظل “مبارك الفاضل” طيلة الفترة الماضية، منذ عودته وحل حزبه (الإصلاح والتجديد)، يطالب بضرورة تنحي القيادات التاريخية للحزب في إشارة لـ”الصادق المهدي”.
من جانبه، قال “مبارك الفاضل” إن ما يحدث داخل حزب الأمة القومي بزعامة “الصادق المهدي” هو حراك ثوري وليس انشقاقاً، نافياً أن يكون هو «خميرة عكننة». وجدد، في حوار مع الشرق الأوسط، طلبه لمن أسماهم بالقيادة التاريخية والأبوية في حزبه، في إشارة إلى “الصادق المهدي” لفتح الطريق أمام الأجيال الجديدة.