أسرة الشيخ “الترابي” تحذر من محتال يدعي أنه حفيده
الخرطوم – طلال إسماعيل
حذرت أسرة الشيخ “حسن الترابي” من شخص محتال يدعي أنه “حفيد الترابي” ويعرف نفسه على أنه “أباذر مدلل”.
وقال “صديق حسن عبد الله الترابي” في تصريح صحفي أمس (السبت)، تلقت (المجهر) نسخة منه: “فاجأت الوسائط هذا الصباح عموم أهل البلد في الداخل والخارج بخبر مصنوع مزور عن تسريب حفيد الترابي لامتحان الشهادة، وسمى الخبر الحفيد وعرّفه بـ أباذر مدلل”.
وأضاف “صديق الترابي”: “ظهر في الوسائط فيسبوك تحديداً، قبل أشهر خبر حول هذا الاسم المستغرب، والذي لا يحمله أي شخص في كل الأسرة الترابية، أحفاد الشيخ حمد الترابي المتوفى عام ١١١٥ للهجرة (١٧٠٤) للميلاد، والبالغ عددهم الآلاف في قراهم الخمس بالجزيرة وفي غيرها من بقاع الوسط والخرطوم وفي بلاد الاغتراب”.
وأشار إلى أن الخبر الموضوع على صدر صحيفة ألوان الغراء (فوتشوب)، لأن الصحيفة لم تصدر لخمسة أيام حتى أمس (السبت)، وقال: “وبالطبع قد وقع عليها بمثل هذا الترويج الكاذب والتزوير ضرر معنوي كبير، وهي التي عُرفت مع الشيخ الترابي بالعمل الإسلامي، والكذب عليها بمثل هذا الخبر يبين خطل الآثمين الذين صنعوه”.
وزاد “صديق” بالقول: “طبيعة الحال فالخبر كذب، وادعاء المجهول أنه ترابي كذب، والجهة التي روجت الخبر وأرادت به طعن سيرة الشيخ وكل أهل الترابي والسودانيين في رمزهم وأهلهم كاذبة ذات غرض، سوف لن نتوانى أو نتردد في إتباع هذا البيان بما سيؤدي إن شاء الله لكشف هذه المسألة ومعالجتها المعالجة اللائقة بمن يفتري ويتفسق على الشيخ الترابي الأخير، الشيخ حسن الترابي وكل آل الترابي. ومع أن الشيخ حسن الترابي كان أول الشهادة السامية والعالية السودانية، إلا أن الكثير من أهله معروف عنهم التفوق فيها، وقدره في حياته وبعد مماته أن يتعرض لهذه الشائعات التي تزيد في أجره إن شاء الله، والقارئ الكريم لا شك عارف بجوانب شرعيات الافتراء، أجره للمفترى عليه وواجب دفعه”.
وأضاف قائلاً: ” أما حال الدولة وهي بين تلاعب بركن مهم كالشهادة المربوط بها مصير الآلاف من أبناء وبنات البلد وقدر هائل من حرب الوسائط، فهو منذر بضرورة الالتفات الأكبر إلى مثل الذي حدث بخبر اليوم الكذوب وأخبار تسريب الامتحان ومعالجة كل ذلك بقدرة وحسم بعد عزم نسأل الله أن يتوفر لها”.