فوق رأي

هاشتاق آخر الأسبوع

هناء إبراهيم

#أيام “المأمون” ادعى رجل أنه “إبراهيم الخليل” فقال له “المأمون”: إن “إبراهيم” عليه السلام كانت له معجزات وبراهين. قال الرجل: وما براهينه؟
قال “المأمون”: أُضرمت له نار وأُلقي فيها فصارت عليه برداً وسلاماً.. وعليه سوف نوقد لك ناراً ونطرحك فيها فإن كانت عليك كما كانت عليه آمنا بك.
قال الرجل: لا لا دي صعبة دي.. عايز حاجة أخف من هذه.
قال “المأمون”: فبراهين “موسى”.
قال الرجل: وما براهينه؟
قال “المأمون”: ألقى عصاه فإذا هي حية تسعى وضرب بها البحر فانفلق وأدخل يده في جيبه فأخرجها بيضاء.
قال الرجل: هذه أصعب عليّ من الأولى.
قال “المأمون”: فبراهين “عيسى”.
قال: وما هي؟
قال: إحياء الموتى.
قال الرجل: (بس تلك) مكانك قد وصلت.. سوف أضرب رقبة القاضي “يحيى” وأحييه لكم الساعة.
هنا قام القاضي “يحيى” وقال له: أنا أول من آمن بك.
وهسه شربنا الشاي..
…..
#أبعدوا أبناءكم الممتحنين عن منطقة الشائعات واتركوهم في حوار الهدوء مع الامتحانات.
……
#الحقيقة بقينا محتاجين مستشار تصريحات منطقية (تدخل دماغ البني آدم) عشان ما نبقى (مسخرة) بهذا الشكل..
حتى التصريحات فاسدة الحمد لله والشكر.
…….
#في حوار قديم جداً قال الفنان “يوسف وهبي”: (زرت لندن ذات إجازة واستأجرت شقة مفروشة.. ثم ما أن وضعت حقائبي فيها حتى زارني مستأجر الشقة العليا وسألني عن مواعيد نومي واستيقاظي)..
وواصل: (دهشت في مبدأ الأمر ولكن بعد أن عرفت السبب أيقنت أن نجاح هذه البلد يعود إلى معرفة كل فرد منهم بما له وما عليه.
لقد كان سبب الزيارة والسؤال أن جاري يرغب في تنظيم مواعيد لعب أطفاله بالحديقة حيث لا تقع في أوقات نومي فتضايقني).
وقال “وهبي” إن هذه الحادثة تتمثل في ذهني كلما وقع بصري على أوجه الفوضى في حياتنا عموماً.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية