عقوبات “واشنطن” على الشركات العاملة في النفط بالجنوب ستساعد على تحقيق السلام
الخرطوم – المجهر
أكد القيادي الجنوبي والأمين العام للهيئة القومية لدعم السلام بجنوب السودان “استيفن لوال” أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على (15) شركة تعمل في مجال النفط في دولة جنوب السودان، من شأنها مساعدة مساعي السلم وإعادة الاستقرار بدولة جنوب السودان المتحدة لكبح جماح أصحاب الأجندة الحربية في جنوب السودان.ورأى “استيفن” أن الولايات المتحدة اتخذت التدابير والإجراءات ضد جوبا، وشركات النفط التي ساهمت عائداتها النفطية في الأزمة الحالية، وأن الولايات المتحدة تريد تأكيد أن هذا الإجراء التزام منها، وذلك بعد اتساع رقعة النزاع، وأشارت إلى أنها ستقوم بكل ما في وسعها لحماية المدنيين والأبرياء بجنوب السودان.وأضاف أن أفضل ما قامت بها واشنطن، هي مطالبتها كل المجموعات المعارضة بدولة جنوب السودان، بالوفاء بالتزاماتها تجاه الإيقاد ولشعب جنوب السودان ووقف الأعمال العدائية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية ومتابعة التفاوض بحسن نية، وقالت الولايات المتحدة باعتبارها أكبر مانح للمساعدات لجنوب السودان، إن الولايات المتحدة تفخر بالتمسك بالقيم الإنسانية وتقديم المساعدات الحيوية.وإن الإجراءات تمثل جزءاً من التزاماتها الأخلاقية تجاه المدنيين بدولة جنوب السودان، وتأكيداً لمجهوداتها المستمرة لمحاسبة من يثيرون العنف، ويرتكبون انتهاكات حقوق الإنسان أو عرقلة عملية السلام أو الانخراط في أنشطة مالية غير مشروعة ضد مصلحة شعب جنوب السودان.ونبه “لوال” إلى أن الولايات المتحدة من الدول الداعمة لجنوب السودان منذ إنشائها وقد ساهمت الولايات المتحدة بمبلغ أكثر من (12) مليار دولار كمعونة أمريكية لجنوب السودان ومساعدة جنوب السودان في إطار التنمية وإعادة الأعمار.