تأجيل النظر في قضية مقتل عروس على يد ضرتها بـ”دار السلام”
أم درمان – الشفاء أبو القاسم
تسبب غياب شهود الدفاع في قضية مقتل عروس على يد ضرتها وإلقاء جثتها داخل مجرى مائي بمنطقة دار السلام غرب أم درمان، في تأجيل الجلسة المحددة أمس، لمثول الشهود أمام قاضي محكمة دار السلام، مولانا “طارق دفع الله”، ومن المقرر أن تستمع المحكمة إلى زوج العروس القتيلة، إلا أنه تغيب، وحددت المحكمة جلسة في أواخر شهر أبريل، وكانت المحكمة قد استمعت للمتحري الذي قال إن المتهمة أفادت في يومية التحري بأنها تنكرت وذهبت للمجني عليها في منزلها وحاولت قتلها إلا أنها فلتت منها، وفي يوم الحادث حضرت المجني عليها إلى منزل المتهمة بغرض تناول وجبه الإفطار معها إلا أن المجني عليها رفضت ذلك وقامت بإحضار زبادي من دكان بالقرب من المنزل، ودار نقاش بينهما وضربتها بحديدة على رأسها، وسقطت مغشياً عليها وقامت بوضع جثتها داخل جوال، وأخذتها بعربة “كارو” ورمتها داخل المصرف المائي.
وحسب الاتهام فإن زوج المجني عليها دون بلاغاً بقسم الصفوة باختفاء زوجته العروس من منزله في ظروف غامضة، بعد زواجه منها بيومين، وباشرت الشرطة تحرياتها في البلاغ، بيد أن عاملاً بالوحدة الإدارية بالمنطقة عثر على جثتها بعد (16) يوماً من اختفائها أثناء عمله في تنظيف المجاري بالمنطقة، حين عثر على جوال مغلق تنبعث منه رائحة غير مستحبة، وعندما فتح الجوال عثر على جثة سيدة موثقة بالحبال، وتوصلت الشرطة إلى أن الجثة التي عثر عليها تعود للسيدة المختفية التي دون زوجها بلاغاً باختفائها، وتم تكوين فريق من الأدلة الجنائية، فيما نقلت الجثة للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة ودونت بلاغاً بالحادث وألقت الشرطة القبض على المتهمة واعترفت بارتكابها الجريمة لوجود خلافات بينها والقتيلة، حيث استدرجتها إلى المنزل وضربتها على رأسها بـ”حديدة”، وبعد أن فارقت الحياة وضعت الجثة داخل جوال وحملته على كارو بمعاونة المتهم الثاني وتخلصت منها في المجرى المائي، وقدم المتحري مستندات اتهام أشرت عليها المحكمة في محضر المحاكمة.