أخبار

قائد الدفاع الشعبي: مستمرون في تدريب وتأهيل المجاهدين تحسباً لأي عدوان

في الذكرى الـ(21) لملحمة الميل أربعين

الخرطوم – سيف جامع
أعلن المنسق العام لقوات الدفاع الشعبي “عبد الرحمن محمد موسى” الاستمرار في تدريب وتأهيل المجاهدين تحسباً لأي عدوان على البلاد، وأكد خلال مخاطبته احتفالات الدفاع الشعبي بالتنسيق مع إدارة شؤون الجهاد في جامعة أم درمان الإسلامية بالذكرى الـ(21) لملحمة الميل أربعين أمس (الإثنين)، تمسك المجاهدين بالمشروع الإسلامي الذي استشهد في سبيله أبناء ومجاهدو السودان، مشيراً إلى الاستمرار في إعداد المجاهدين، وأضاف “حتى لا يحدث العدو نفسه بالنيل من السودان”.
وأشاد منسق الدفاع الشعبي بملحمة الميل أربعين التي وقعت عام 1997م، وقال إنها أعادت تشكيل الوجدان السوداني في حب الوطن والدفاع عن أراضيه ومكتسباته.
وقال اللواء “فتح الرحمن الأنصاري” ممثل وزير الدفاع خلال مخاطبته فعاليات الاحتفال “إننا اليوم نتحدث في ذكرى مناسبة عظيمة لشهداء الميل (40) الذين قدموا أنفسهم وأرواحهم دفاعاً عن الوطن”، مبيناً أن الذكرى (21) لشهداء الميل (40) تأتي تخليداً وعرفاناً لهم ولكل الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل أن ينعم الشعب السوداني بالحرية والكرامة والعدل والمساواة.
وحيا الأنصاري أخوات “مهيرة” وإدارة جامعة أم درمان الإسلامية لاهتمامها بالذكرى (21) لشهداء الميل أربعين، آملاً أن تظل حافلة بالإنجازات، معرباً عن شكره لكل الحضور والمشاركين من قوات الشرطة والجيش والدفاع الشعبي والطلاب والشباب والقيادات.
ومن جانبه أكد ممثل والي الخرطوم، معتمد محلية أمبدة “عبد اللطيف فضيلي” استمرار دعم ومساندة الولاية للمجهود الحربي القتالي، وتعهد بأن رايتي الشريعة والجهاد في السودان لن تسقطان.
ووصف نائب مدير جامعة القرآن الكريم، البروفيسور “عبد الرجيم الكاروري” الدفاع الشعبي بأنه إبداع سوداني خالص أفلح في توحيد وجدان السودانيين.
وشبه “الكاروري” الميل أربعين بغزوة بدر الكبرى، لأنها غيرت معادلات المعارك بمنهج الدبابين، وقال بروفيسور “إبراهيم الكاروري” إننا نريد تحويل الميل (40) إلى مشاريع تطبق على أرض الواقع في المجالات المختلفة، مطالباً وزارة الدفاع والأمن والشرطة والتعليم العالي بعمل شراكة بينها لبناء قاعة باسم الميل (40) بمقر جامعة أم درمان الإسلامية وتكريم الذين عملوا في مجالات التدريب في العمل الحربي.
ودعا “الكاروري” إلى ضرورة التوثيق لمعركة الميل أربعين، مطالباً شباب الجامعة بإنشاء مجموعة شبابية باسم المعركة للنظافة والتوعية في كل أرجاء الوطن.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية