قيادات بجنوب كردفان والنيل الأزرق تطالب بإقالة أحمد هارون
طالبت قيادات من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بإقالة والي ولاية جنوب كردفان “أحمد هارون” من منصبه، وحملوه مسؤولية الحرب في الولاية، وانتقدوا ملتقى كادوقلي وقالوا إنه عطل مسيرة التفاوض الحكومية وأدى لتقوية موقف الحركة الشعبية.
في وقت رهن فيه وفد التفاوض الحكومي برئاسة د. “كمال عبيد” التفاوض مع قطاع الشمال بشأن المنطقتين بفك الارتباط مع دولة الجنوب، بينما لم تحدد الجولة الثانية للتفاوض مع الجنوب وتركت لما ستسفر عنه نتائج الجولة الأولى، وطالب رئيس الآلية المشتركة لأبناء الولايتين “أحمد كرمنو” دولة الجنوب بإصدار قرار بإعفاء كافة قيادات الحركة الشعبية من أبناء الولايتين من الجيش الشعبي وفك ارتباطهم بالجنوب نهائياً، وقال “كرمنو”، عقب اجتماع تنويري من د. “كمال عبيد” لنواب ولأبناء المنطقتين بالبرلمان أمس، إن الاجتماع اشترط التفاوض مع (عقار وعرمان والحلو) بعد تنفيذ قرار فك ارتباطهم بالجنوب.
ووجه “كرمنو” انتقادات لاذعة للأصوات الرافضة للاتفاقيات الموقعة مع الجنوب وقولهم إنها تجاوزت المنطقتين، متهماً إياهم بالمزايدة السياسية وقال إن لديهم أجندة شخصية.
ومن جانبه انتقد القيادي بالمؤتمر الوطني “الباشا محمد الباشا” تصريحات “هارون” الداعية للتفاوض مع قطاع الشمال دون شروط، وطالب المركز بالتدخل لضبط تصريحات الولاة المخالفة للرأي الحكومي، داعياً دولة الجنوب لتسريح قيادات الحركة بقطاع الشمال وإعطائهم حقوقهم كاملة كما انتقد ملتقى كادوقلي.
وهاجم عضو الوطني “عوض الله الصافي” والي جنوب كردفان “أحمد هارون” وطالب بإقالته وقال إنه يدير الولاية بمعزل عن الحكومة، وأكد أن حل مشكلة الولاية في إقالة الوالي.