هل تنجح شراكة النصري مع (الناي) بعد العودة مجدداً لها؟
كتب- محمد إبراهيم
عاد فنان الطنبور الأول محمد النصري مرة أخرى للتعاقد مع شركة (الناي) لصاحبها أبو هريرة حسين لتنظيم حفلاته الجماهيرية خلال الفترة المقبلة، وهي ذات الشركة التي خفت صيتها بعد أن فارقها النصري قبل سنوات، حين أوكل أمر تعاقداته للشركة التي تمتلكها الإعلامية نسرين النمر.
والنصري صاحب الجماهيرية العريضة والاختراق الفني الأكبر لكونه استطاع نقل أغنية الطنبور من محيطها الولائي لتصبح نغمة الطنبور محببة في كل أرجاء البلاد، يبدو أنه مؤرق للغاية من أمر تنظيم حفلاته الجماهيرية في العاصمة القومية، بدليل عدم استقراره على جهة واحدة تتكفل بهذا الأمر.
أغلب شركات الإنتاج الإعلامي في البلاد يكون همها الأول هو البحث عن زيادة الأرباح، وفي أغلب وظائفهم لا يتعدى الأمر سوى إكمال الإجراءات التي تتعلق بتنظيم الحفل الجماهيري _فقط لا غير_ وهو فهم مبتسر لعمل تلك الشركات التي كانت خلال وقت سابق لا تفعل شيئاً سوى إنتاج الألبومات الغنائية، وهذا الأرق الذي يعاني منه النصري الآن في كيفية قدرة الجهات المنظمة على احتواء جموح جماهيريته ربما يجعله يتقهقر في خطواته مرة أخرى إلى الخلف بحثاً ربما عن شركة ثالثة.
* ومن ثم تصبح مطلوبات النصري _القلق على حفلاته الجماهيرية_ خلال الفترة القادمة، تتمثل في دقة تنظيم بعيد عن التفلتات..ورؤية منهجية واضحة للتواصل مع جمهوره …بالإضافة إلى التوثيق العلمي لمشروعه الغنائي وكيفية تطويره حتى يتعدى النطاق المحلي إلى الإقليمي ثم العالمي…وهي مطلوبات حقيقية وملحة على شركة الناي الجديدة القديمة في شراكتها مع النصري لإدراكها أن الأمر لا يتعلق فقط بإنجاح حفل جماهيري، فهل تنجح شراكة النصري مع الناي؟ لنر.