“الزبير أحمد الحسن”: الحركة الإسلامية تراجع تجاربها ولا تتراجع عن مبادئها وثوابتها
نيالا – المجهر
أكد الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية الشيخ “الزبير أحمد الحسن” أن الحركة تراجع تجاربها منذ تأسيسها وحتى الآن سعياً لتطوير هياكلها وأجهزتها للمضي بها للأمام وجعلها أكثر فاعلية في أداء وظائفها ومهامها للعبور بأجيال المستقبل نحو بر الأمان بكل ثبات على قيم الدين والوطن، قاطعاً بعدم التراجع عن مبادئ وثوابت الحركة.
وأضاف الأمين العام للحركة الإسلامية لدى مخاطبته أمس بمدينة نيالا اللقاء التفاكري لقيادات وهياكل الحركة بولاية جنوب دارفور، حول الرؤيا المستقبلية للحركة أن كل مايتم تداوله عن حل الحركة ووجود خلافات داخلها واختلاف قيادات الحركة الإسلامية مع قيادات المؤتمر الوطني هي محض إشاعات مقرضة يروجها أعداء الحركة في وسائط التواصل الاجتماعي وبعض الأجهزة الإعلامية لعجزهم عن مواجهة الحركة بالفكر والعقل والمنطق.
ودعا الشيخ “الزبير” أعضاء الحركة الإسلامية المنتشرين في كل أنحاء السودان للاهتمام بقضايا معاش الناس وتوفير احتياجاتهم من السلع الأساسية وتفعيل الدعوة إلى الله لإصلاح دنياهم وأخراهم.
وعلى ذات الصعيد أوضح المهندس “آدم الفكي محمد الطيب” والي جنوب دارفور رئيس مجلس تنسيق الحركة بالولاية، أن ولاية جنوب دارفور تنعم الآن بالأمن والسلام والاستقرار وأنها أضحت بعيدة عن القبلية والجهوية وتنتشر فيها مشاريع التنمية وتبسط فيها الخدمات للمواطنين أينما وجدوا، مبيناً أن جنوب دارفور ثاني ولاية في السودان من حيث انتشار عضوية الحركة الإسلامية واتساع رقعتها الجغرافية وعدد سكانها .
ومن جانبه قال الدكتور “أحمد محمد عثمان” أمين الحركة الإسلامية بولاية جنوب دارفور إن رؤيا الحركة الفكرية تطورت تطوراً مضطرداً خلال السبعين عاماً الماضية هي عمرها منذ تأسيسها حتى الآن، مؤكدا أنها اتسقت مع مجتمعها الداخلي وتفاعلت مع قضايا الأمة السودانية ونفذت مشاريع دعوية ضخمة كالهجرة إلى الله ونفير وحصاد الخير، مبيناً رسوخها وتماسكها وقوتها وسط قطاعات المجتمع وأنها عصية على الانهزام والتراجع موضحاً أن دماء الطاهرين من شهدائها عبدت لها طريق الصمود والثبات.