توقيع اتفاقية لتغطية أسر السودانيين العاملين بالخارج بالتأمين الصحي
الخرطوم – فاطمة عوض
وقع الصندوق القومي للتأمين الصحي وثيقة اتفاق مع جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج لتغطية أسر السودانيين العاملين بالخارج.
وأكد د. “طلال الفاضل” المدير العام للصندوق القومي للتأمين الصحي خلال مراسم التوقيع بقاعة جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج تحقيق الحماية الاجتماعية لأسر العاملين بالخارج لتغطيتهم بخدمات التأمين الصحي، مشيراً إلى أن خطة الصندوق زيادة التغطية بنسبة (80%) بنهاية عام 2020 فضلاً عن الوصول إلى الأسر الفقيرة، وأضاف قائلاً للوصول إلى هذا الهدف لابد من إحداث حراك لإدخال كافة الأسر المختلفة في التأمين الصحي عبر حزمة من التغطية تشمل كل الخدمات الطبية بجانب قائمة الأدوية.
وقال “طلال الفاضل” نحن نطرح حزمتين من العلاج للمغتربين وهما الحزمة العامة إضافة لحزمة الخدمات الإضافية بنسبة اشتراك بـ(1200) ريال سنويا للأسرة الواحدة على أن يختار العامل بالخارج أي حزمة من هذه الحزم، كاشفاً عن توفر خدمة التغطية لأسر العاملين بالخارج في كل ولايات السودان عبر بطاقة تمكن صاحبها من الحصول على الخدمة في كافة المؤسسات الصحية، إضافة للمساهمة في تغطية الأسر الفقيرة بالسودان فضلاً عن إعادة الثقة في المغترب السوداني تجاه الخدمات الصحية، وأضاف ليس هناك تخوف من عدم توفر الدواء لجهة أن التأمين الصحي يشتري كل أدويته من الصندوق القومي للإمدادات الطبية، وقال نحن نعالج أسر المغتربين عبر (3) قطاعات وهي هناك أسر فقيرة تكفلت بها الدولة وهناك مغترب غير مقتدر يتم إدخاله في التأمين الصحي العام ثم قطاع المغترب المقتدر حيث يدخل في التأمين الصحي بقيمة اشتراك (1200) ريال في السنة.
وقال “طلال” نريد من هذه الشراكة الاستفادة من القوى العاملة في المجال الطبي بالخارج من خلال إسهامهم في القوافل الطبية والصحية. مبينا أن الصندوق يعمل على تنفيذ خطط التوقيع وإنزالها على أرض الواقع. من جانبه قال د. “عبد الرحمن سيد أحمد” نائب الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج، سنعمل على تسهيل كافة الإجراءات حتى يتمكن المغترب، مشيراً إلى وجود عائدين في ظل مبادرة وطن بلا مخالفة، حيث تم إدخالهم في التأمين الصحي، إضافة للتعليم، وإعطائهم التمويل الأصغر، وأضاف أن الاشتراك في التأمين الصحي للمغتربين ليس إلزامياً، مبيناً أن رسوم الاشتراك للمغتربين تمت فيها مراعاة الأسعار، وهي تكاد تكون موازية للسوق السوداني، وتوقع رجوع أعداد مقدرة من العائدين خلال الفترة المقبلة.