فوق رأي

احسموا الفوضى

قرار (ناس شمبات) المتعلق بالزواج وتكاليفه عاد بي نحو تداعيات ذات القرار في منطقة أخرى، فحين قرر أهلها إلغاء عدد من التكاليف الإضافية والعادات المبتكرة.. كانت كل (أم عروس) ترفض أن تكون هي أول من يبدأ بالتخلي عن عادة إرسال (فطور العريس) قائلة (ليه نبدأ بي بتي).
في الابتكار والبوبار الكل يريد أن يكون الأول بينما في التخلي تدخل (إشمعنى) على الجملة الفعلية فتحيلها إلى تأجيل وتأجيل.
قبل فترة طرح مصور فوتوغرافي مشهور فكرة أن تكون هناك عادة جديدة في الزواج وهي (فال للرجال الشباب).
اتفرجتوا؟!
ياخ كفاية علينا فلفيل الشعر..
المهم الأغلبية صوتوا بـ(وااااو) لهذه الفكرة التي وصفتها حبوبة جيرانا بـ(المطرطشة).
في الوقت الذي يحاول فيه البعض تبسيط الأمور وإزالة آثار البوبار وإصلاح ما أفسده (الخمجانين)، ثمة من يحاول تفعيل عادات جديدة.
لذا أعتقد أن الأمر بحاجة إلى توعية وكدا.. وأن هذه القرارات تحتاج من (يحسم الفوضى)..
أظن وبعض الظن (في محلو) أن ناس شمبات ولعدة أسباب متعلقة بالتكوين الاجتماعي قادرون على تفعيل هذا القرار..
فيا أيها الناس: إذا كنتم غير قادرين على مكافحة (فطور العريس وموية رمضان وشنو وشنو) والتخلي عن الصالات والقديم من (شوفوني) فلا تبتكروا للناس منابع صرف جديدة.. الله يرضى علينا وعليكم..
أقول قولي هذا تعليقاً على الموضوع
و……..
كيف لا أعشق جمالك
لدواعٍ في بالي

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية