(شوالات بلاستيك) بدلاً عن الزجاج في مركبات عامة
قلق من المواطنين من تردى حالة المركبات العامة
الخرطوم – محمد النيل
اشتكى مواطنون مما وصفوه بالتردي العام الذي طال المركبات العامة مؤخراً، وناشدوا الجهات الرقابية وشرطة المرور بتكثيف المراقبة على المركبات التي تنقل المواطنين، والتي تعاني من تهالك في مقاعدها، وبروز نتوءات (حديدية) تهدد (ملابس الركاب) بالـ(قطع)، بالإضافة إلى أن غالبيتها يعاني من تهشم أغلب زجاجها الخلفي والأمامي، فيما رصدت (المجهر) إحدى الحافلات التي تعمل على نقل المواطنين استعان أصحابها بـ(شوالات الخيش) بدلاً عن الزجاج.
وقال أحد المواطنين “ليه دائماً نحن دوناً عن بقية العالم نعاني في كل شيء ” مضيفاً أن معظم المركبات العامة (وسخانة) و(مقطعة) والأرضية مليئة بالتراب وبقايا التسالي.
فيما يقول المواطن “يعقوب محمد مبارك ” لـ(المجهر) بغضب شديد بعد نزوله من إحدى الحافلات: ( والله أنا أصلاً عشت في الخرطوم، ولكن ما بعتبرها عاصمة.. يا أخي الشوارع وسخانة والعربات تعبانه والطرق خليها ساكت، وكيف نحن نقول ناس العاصمة وبسخرية أضاف “وكمان نقول العاصمة القومية والمثلثة ” لافتا إلى أن الخرطوم فيها أجانب وزوار وسياح ومواصلاتنا تكون تعبانة ”
وتضيف الطالبة بجامعة الأحفاد “كريمة عوض” من المفترض أن تضع شرطة إدارة المرور لائحة وقوانين حقيقية للمركبات، بأن تكون مقاعدها نظيفة وزجاجها موافق للمواصفات، وإذا خالفت هذه اللوائح يتم حجزها، وتقول “سارة “موظفة يا ولدي “نحن بالصباح والمساء بنتعب وما مرتاحين أصلاً لأنو كل المقاعد منتهية “وتابعت: (ماعارفين دائماً ليه الناس متقدمين ونحن متأخرين، سواء أكان في مجال الصحة والتعليم وحتى المقاعد برضو..بس الله يهون)
ولاحظت “المجهر” أن عدداً كبيراً من المركبات العامة العاملة في الخطوط المختلفة تعاني من تهشم معظم أجزاء زجاجها، وبعضها مغطى بجوالات البلاستيك، خاصة في خطوط أم درمان -الشعبي، والبوسته -الثورات، إضافة إلى خط سوق ليبيا.