نوافذ

"علياء".. مشفى مختلف!

كلما دعا داعي الاستشفاء وأصاب أحد أفراد عائلتي الداء، كنت ألجأ بعد الله إلى مستشفى “علياء” التخصصي سواء أكان بولاية الجزيرة أو بمدينة أم درمان..
وحتى أولئك الذين خرجوا عن طوعي وتمردوا على ترشيحي للمستشفى.. اضطروا إلى الرجوع لرأيي بعد أن استُنزفوا زمنياً وبدنياً.. هذا أن لم يكن مادياً أيضاً..
ولم يكن “علياء” خياراً ولن يكون لولا التعامل الراقي الذي يلقاه المريض من طاقم العمل، بدءاً من مديرهم العام د. “زكريا إبراهيم” وحتى أصغر عمال المستشفى درجة..
هذا بجانب أطبائهم واختصاصييهم الذين لا يألون جهداً في تقديم علمهم لكل من لجأ إليهم ذات حاجة صحية..
في مرات قليلة فقط في مسيرة حياتي وجدت بعض (الدكاترة) الذين نذروا أوقاتهم لمرضاهم حتى وإن كانت أوقاتهم هذه خارج نطاق تغطية ما يتقاضونه من أجر.. كان هذا وأنا خارج حدود الوطن في بلدان تحترم المريض وتعامله بكل شفافية واهتمام..
غير أنني وجدت ذات العادة هنا عند اللواء طبيب “محمد بشير غالب” الذي عرفته لعام كامل كمرافقة مريض فقط.. ولم أتصل عليه وإن تأخر الوقت من كل رقم لدى أهلي إلا ورد حتى وهو لا يعرف المتصل..
(في ميزان حسناتك يا رب)..
وفي ميزان حسنات كل من حافظ على الطب كمهنة إنسانية في الأول والأخير..
والأمثال كثيرة..
شكراً المدير العام والمدير الطبي لمستشفى “علياء”.. ولكل من عرفناه في هذه الأيام العصيبات..
وكونو الواحد يفط (43) مستشفى ويجيكم .. والله تستاهلوا وأكتر..
} خلف نافذة مغلقة
نحن وكت نقول نحن ونعز ونفاخر..
في شان نحن بنحرق الصفوف للآخر
الدود البلاوي الموت ويهيج ويشاخر..
بتسدرل.. وشافعنا المقهي الساخر..
} محبات للسادة القراء..
شكراً جميلاً لاهتمامك بصحة أخيك.. أخي “بدر الدين الماحي”..

مشاركة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية