مصدِّرو الحبوب الزيتية يشتكون من استخدام الأجانب للسجلات المؤجرة
الخرطوم – رحاب عبدالله
اشتكى رئيس شعبة مصدِّري الحبوب الزيتية بالغرفة التجارية “محمد عباس” من دخول الأجانب كمصدِّرين واستخدامهم للسجلات المؤجرة وتأثيره سلباً على تعظيم أسعار الصادرات السودانية بالخارج، فضلاً عن فقدان مبالغ مقدَّرة من الضرائب والزكاة من المساهمات الاجتماعية، وطالب بإيقاف الأجانب من عملية إيجار السجلات التي تفوت على الدولة كثير من الموارد الضريبية، إضافة إلى الأضرار المترتبة عن الحد من تعظيم أسعار الصادرات السودانية.
اشتكى من صعوبة استرداد ضريبة القيمة المضافة المستلمة من المصدِّرين بالرغم من وجود قانون واضح يعفي الصادر من ضريبة القيمة المضافة، واعتبر الضرائب المفروضة لأرباح الأعمال لا تتناسب مع أرباح الصادر الحقيقي، واقترح “عباس” عمل مقاصة بين ضريبة أرباح الأعمال والأرصدة المتراكمة لصالح المصدِّر من القيمة المضافة، وقال إنها تعيق صادر الحبوب الزيتية.
وكشف عن تراجع إنتاجية الحبوب الزيتية خلال السنوات الأخيرة وتراجع مساهمته في الأسواق العالمية، وعزا ذلك إلى زيادة الاستهلاك المحلي من الحبوب الزيتية وتقلص المساحات المزروعة، إضافة إلى استمرار تدني إنتاجية الفدان، مبيناً أن صادر السمسم من بداية يناير وحتى 31 أغسطس 2017م بلغ (308,403) أطنان، بقيمة (232,170) ألف دولار، فيما بلغ صادر الفول السوداني (73.038) طن، بما قيمته (56,496) ألف دولار، مقارنة بصادر 2016م، حيث بلغ صادر السمسم (437,068) طن، بما قيمته (353,920.53) ألف دولار، وبلغ صادر الفول السوداني (3,135.46) طن، بقيمة (2,836.67) ألف دولار، وبلغ جملة الصادرات من الحبوب الزيتية للعام 2017م (472,149) طناً، بقيمة (381,928) ألف دولار، مقارنة بجملة الصادرات من الحبوب للعام2017م، بلغ (382,582) طناً، بقيمة (289,494) ألف دولار .