شاشات بلورية
أبورتاج
{ كلما لبيت دعوة فرح لأحد أنجال أو كريمات أحد رموز ونجوم المجتمع وجدت الفنان «حسين شندي» هو فنان المناسبة الأساسي!!
ما يزال «حسين شندي» فنان الجماهير وحفلات الأفراح والليالي الملاح للعائلات الراقية والأسر المخملية!
آخر مناسبة شهدتها كانت زواج كريمة سفير السودان لدى مصر «عبد المحمود عبد الحليم».. وكان فنان الحماسة الأول هناك!
بختك يا حسين يا شندي.. تستاهل.. لأنك رجل مجامل.. جعلي ود قبائل.. ولا تمارس الجشع في (العدادات).
{ «تسابيح مبارك خاطر» هي مذيعة النيل الأزرق (الأولى).. ولا منازع.. في رأيي طبعاً.
تحتاج «تسابيح» أن تستمع للنقد البناء.. كأن نقول لها (صري وشك أكتر).. أحياناً الجدية المتوازنة تزيد من نجومية الفنانة أو المذيعة النجمة.. لكنها ليست في حاجة إلى التأثر بمحاولات النيل منها وإظهارها كمن لا تملك موهبة ولا ملكة.. رغم نعمة الله عليها بجميل الإطلالة.
{ برنامج (100 دقيقة) الذي تقدمه قناة النيل الأزرق مع الفنانين والفنانات عن مشوارهم الفني ومحطات في حياتهم، فكرته جيدة، والمذيعة التي تقدمه «مودة حسن» مذيعة مجتهدة ومحترمة، غير أنها دأبت خلال الفترة الأخيرة على الإكثار من الضحك مع الضيف، ما خفف إيقاع وفكرة برنامج وتحول إلى (ونسة وهزار)!!
على مقدمة البرنامج وجميع مذيعات الفضائيات السودانية أن يتابعن حوارات «بسمة وهبة» في (شيخ الحارة) و« وفاء كيلاني» في (المتاهة) على (MBC مصر)، ليتعلمن جدية الحوار حتى لو كانت الأسئلة خاصة جداً.
أرجو أن تعود «مودة حسن» لسابق عهدها أكثر جدية ورصانة.
الملاحظة مكررة للمذيعة «شهد المهندس» في (سودانية 24).. أما المتدربة « لوشي» فتحتاج لكراس نصائح.. ولا مساحة لدينا.
{ شاشة النيل الأزرق تحتاج إلى مذيع (نجم) بقدرات عالية، فبعد ذهاب «سعد الدين حسن» ثم «محمد عثمان» لم يتبق ظاهراً غير «أمجد نور الدين».. وسط عدد كبير من المذيعات وبعض المذيعين الشباب.
نقول هذا لأن الشاشة الزرقاء ما تزال هي الشاشة (الأولى) في السودان من ناحية المشاهدة العالية والجودة وما يزال الجنرال «حسن فضل المولى» يفوز بكأس الدوري الممتاز عاماً بعد عام.
{ تراجعت قناة (الهلال) بشكل كبير عن أدائها في البدايات، ويبدو أن مغادرة عدد من المنتجين المميزين مثل «أمير أحمد السيد» قد أثر على شكل الشاشة، فذبلت ولم تعد جاذبة!
«الكاردينال» يدفع فاتورة (القمر)، لكنه لا يستطيع أن ينتج ويعد ويقدم برامج ذات قيمة ومضمون.
صباح الخير عزيزي «كردنة».