تفاصيل جديدة في قضية شبكة تزوير مستندات يتزعَّمها معلم

 الخرطوم ـ المجهر
 واصل جهاز الأمن كشف تفاصيل اتهام شبكة مكوَّنة من ثلاثة أشخاص، اتهموا بتزوير المستندات الرسمية وسط الخرطوم. وقال المساعد شرطة “أبوبكر عثمان” لدى مثوله أمس، أمام المحكمة الجنائية بالخرطوم شمال بوصفه المتحري الثاني أن شاكياً يتبع لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، كان  قد أبلغ الشرطة عن وجود شبكة تقوم بتزوير الشهادات والمستندات الرسمية.
 وأوضح المتحري أنه بموجب أمر تفتيش تم القبض على المتهم الأول  أثناء تزويره شهادة جامعية، إلى جانب توثيق الخدمة الوطنية، وأضاف أن المتهمين الثاني والثالث تم القبض  عليهما أثناء كتابة واستخراج البيِّنات، وأشار المتحري أنه لدى استجواب الشاكي في يومية التحري، أوضح بأنه  ضبط بحوزة المتهمين الثالث والثاني عدد من الشهادات الجامعية لعدد من الكليات، منها جامعة السودان والنيلين وكلية المشرق بأسماء أشخاص، إلى جانب جهاز لابتوب وطابعة، وأن المتهم الأول من خلال استجوابه أوضح بأنه يعمل معلماً بمعهد خاص  وقام بتصميم الشهادات الجامعية في مكتبه، وقال المتحري تم ضبط ختم  وتوثيق بحوزته إلى جانب ختم للخدمة الوطنية، وفي ذات الوقت أنكر المتهم الثاني ما نسب إليه من اتهام، وقال لدى استجوابه بأنه اتصل على المتهم الأول الذي يعمل معه في معهده  لترحيل الطلاب، وطلب منه أن يحضر الأسماء التي كانت معه في  الفلاش، وقال المتحري إنه أخذ إفادات المتهم الثالث، وذكر بأنه تم القبض عليه في سوق بأم درمان والمتهمين الأول والثاني، طلباً منه أن يعمل معهم  في بيع الشهادات، وأنكر علاقته بتزوير الشهادات ودفع المتحري بعدد من الشهادات الجامعية المزوَّرة  كمعروضات اتهام إلى جانب جهاز لابتوب وخمسة فلاشات تحتوي على بيانات وأسماء وطابعة وأسطوانة (سي دي)، كما تم عرض المستندات على  المعامل الجنائية، وقال المتحري بناءً على ما سبق أوصت النيابة بتقديم المتهمين إلى المحاكمة بتهمة الاشتراك في التزوير.