بدء المفاوضات السودانية السعودية حول ترتيب موسم الحج للعام 1439هـ
الخرطوم – رقية أبو شوك
انطلقت أمس (الأحد) بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، المفاوضات السودانية السعودية حول ترتيب وتنظيم شؤون الحجاج السودانيين للعام 1439هـ. رأس الجانب السوداني وزير الإرشاد والأوقاف “أبو بكر عثمان”، وضم الوفد السوداني القنصل العام لجدة السفير “عوض حسين”، والمدير العام للإدارة العامة للحج والعُمرة “المطيع محمد أحمد”، بينما رأس الجانب السعودي وزير الحج والعُمرة د. “محمد طاهر بنتن” وبحضور وكلاء الوزارة وممثلي وزارات الخارجية والداخلية ورؤساء المؤسسات العاملة في الحج.
وأشاد وزير الحج السعودي، في الجلسة الرسمية بالعلاقات الأخوية المتميزة بين السودان والمملكة، في مختلف المسارات.. وحرص البلدان على تطويرها والارتقاء بها، وأشار إلى التطور المضطرد لأعمال الحج، ووصف أداء بعثة الحج بأنها تعتبر الأنموذج لما يتمتع به القائمون على أمر الحج والعُمرة من خبرات تراكمية ومقدرات تنظيمية وإدارية عالية، وعبَّر الوزير عن تقدير وزارة الحج، للسلوك المتميز للحاج السوداني لإتباعه لكافة التعليمات خلال رحلة الحج.
وقدم الوزير شرحاً للأسس والترتيبات الجديدة، والتي سيتم تطبيقها هذا الموسم وجدد عزم المملكة على بذل أقصى الجهود لراحة الحجاج عبر تطبيق النظم في عمليات التفويج وقدوم الحجاج لتنعكس إيجابا على العمليات الانسيابية كافة.
وأبان الوزير أن كافة عمليات الحج ستبدأ هذا العام مبكراً مشيراً إلى أن آخر موعد لتوثيق عقود الخدمات سيكون يوم 28 شعبان القادم.
من جانبه أشاد وزير الإرشاد والأوقاف رئيس الجانب السوداني “أبو بكر عثمان” للجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، وبالمشروعات العملاقة والضخمة التي تم تشييدها بالإضافة إلى تسخيرها لكافة الإمكانات البشرية والمادية.
وقدم الوزير عدداً من المقترحات التطويرية للموسم الجديد، مبيناً أن السودان قطع أشواطاً في عمليات الحج خاصة في المجالات التقنية والجوانب الإرشادية والتوعوية .
وأشاد بتعاون وزارة الحج والعمرة وفروعها وسفارة خادم الحرمين الشريفين بالخرطوم وأكد الجانبان في ختام اللقاء على بذل المزيد من الجهد خلال الموسم القادم لتحقيق أعلى معدلات للخدمات التي تقدم للحجاج .
وستتواصل مفاوضات الحج خلال الأيام المقبلة حيث يعقد الجانب السوداني لقاءات مشتركة مع المؤسسات الرسمية والأهلية بمكة المكرمة والمدينة المنورة.
