توجيهات مصرية بترحيل (109) منقبين سودانيين محتجزين بطائرة خاصة للخرطوم اليوم

وجه الرئيسان، المشير عمر البشير، ونظيره المصري، د. محمد مرسي، بسرعة اكتمال الطريق البري بين البلدين لتسهيل عبور البضائع وتنشيط حركة التجارة بين البلدين مع زيادة معدل حركة التجارة وتشجيع المستخدمين السودانيين والمصريين للاستثمار في البلدين بما يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية، واتفقا على افتتاح (فرع البنك الأهلي المصري) بالخرطوم (الخميس) المقبل على يد د. هشام قنديل، رئيس الوزراء المصري، الذي سيزور السودان بعد غدٍ (الأربعاء) .
وكشف سفير السودان بالقاهرة، كمال حسن علي، عقب لقاء الرئيس البشير ـ الذي وصل القاهرة أمس ـ مع الرئيس مرسي، كشف عن صدور توجيهات رئاسية مصرية نصت على إطلاق سراح جميع السودانيين المنقبين عن الذهب الذين كانوا معتقلين لدى السلطات المصرية والبالغ عددهم (109) وترحيلهم للسودان بطائرة خاصة اليوم (الاثنين)، ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية عن سفير السودان بالقاهرة أن وفد الوزراء المرافق لرئيس الجمهورية سيلتقي بنظرائه من الحكومة المصرية اليوم لمناقشة العديد من الاتفاقيات الموقعة بين البلدين وكيفية إنفاذها خدمة لشعبى وادي النيل.
أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، د. ياسر علي، عقب المباحثات المشتركة بين الرئيسين، أن البشير ومرسي وجها بسرعة اكتمال الطريق البري، وعزا ــ بحسب “سونا” ــ تأخر افتتاح الطريق إلى عدم اكتمال بعض المنشآت والمعابر على الطريق، مشيراً إلى أن الرئيسين وجها بإنشاء آلية مالية مشتركة بين البنكين المركزيين في البلدين يتم خلالها تسهيل المعاملات المالية ومعالجة مشاكل تراكم متحصلات الشركاء الخاصة بالطريق البري.
 وقال د. ياسر إن الرئيسين تبادلا وجهات النظر حول القضايا المشتركة، مبيناً أن المباحثات تركزت حول دفع آفاق التعاون بما يعزز العلاقة الاستراتيجية.
وأضاف ياسر أن الرئيسين اتفقا على سرعة تفعيل المشروعات الكبرى في مقدمتها المزرعة المصرية بالولاية الشمالية في السودان ومزرعة الإنتاج الحيواني، بجانب زيادة استيراد مصر للحوم السودانية.