حملة الـ(21) لحماية الأطفال تكشف عن انخفاض نسبة بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى
في احتفال ضخم كُرِّمت فيه البروفيسور “سعاد أحمد إبراهيم”
أم درمان – نهلة مجذوب
كشفت حملة الـ(21) لحماية الأطفال والتي تستمر حتى نهاية الشهر خلال احتفال مناصرة البرلمانيات لقانون (منع بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى) الاسم الذي اتخذه مجمع الفقه الإسلامي بدلاً عن الختان، وبالتعاون مع المجلس القومي لرعاية الطفولة والأمانة العامة للهيئة القومية للبرلمانيات السودانيات والاتحاد العام للمرأة السودانية وصندوق الأمم المتحدة للسكان. كشفت عن انخفاض النسبة من (37): إلى (31)، في السودان مع ارتفاعها في بعض الولايات. وذلك بمقر المبادرات النسائية بأم درمان. وتحدَّثت البرلمانية والناشطة الاجتماعية “سارة أبو” عن مضار عادة بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى، مشيرة إلى إنها تلحق بالأنثى أضرار نفسية وجسدية لا تنساها، وقالت إن مجمع الفقه الإسلامي قطع بأن ما يجري للبنت ليس بختان، بل هو بتر وتقطيع وتشويه للأعضاء التناسلية للأنثى دون سبب طبي. وقالت إن دوافعه غير مقنعة ويعد عقوبة جسدية لقهر البنت، وهو نتيجة لعادات وتقاليد ضارة، ولابد أن يتخلى عنها المجتمع، كونه يؤثر في الولادة الطبيعية. من جانبه أوضح د.”محمد زين” أستاذ علم التشريح إن ما يعرف بالختان أساء للإسلام، مبيِّناً ضار بصحة المفعول بها، وأن كل الدلائل تؤكد ذلك، وأبان أن السودان في المرتبة الأولى من بين دول تمارس العادة الضارة، وأكد أنه سبب رئيس في وفيات الأمهات بعد الولادة والنزيف والعقم ووفيات الأطفال والطلاق. وقال إن قطع وبتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى ليس له علاقة بالسلوك والأخلاق التي تحفظ البنت، مبيِّناً أن العفة تعتمد على التربية والسلوك الشخصي.