أخبار

قيادي جنوبي: منصة (إيقاد) نقطة تحوُّل وآخر فرصة للأطراف الجنوبية

الخرطوم – المجهر
أكد القيادي الجنوبي البارز المشارك في آلية تنشيط السلام برعاية (ايقاد) الأمين العام للهيئة القومية لدعم السلام بجنوب السودان، “استيفن لوال نقور” بأن التحول السياسي في جنوب السودان، يعتبر من أولويات المجتمع الدولي وواشنطن، محذراً من انعكاسات سالبة، حالة حدوث أي تجاوزات أو إقصاءات من قبل القوى الجنوبية في المشاركة.
وأوضح “لوال” أن مبادرة (إيقاد) تتركز في وقف إطلاق النار بصورة شاملة في البلاد، الأمر الذي يعتبره “لوال” خطوة مهمة في تحقيق عملية الانتقال السياسي النقي في جنوب السودان.
وشدد على أهمية خطاوى الإيقاد في تنشيط عملية السلام، واصفاً إياها بالخطوة الذكية، لكون الأجندة محصورة، الأمر الذي يحسبه “لوال” كضمان وإبداء لحُسن النية في وقف إطلاق النار ولتنفيذ السلام 
وقطع “لوال”، بأن قضية تقسيم السُلطة، لا تمثل أولوية في المرحلة الحالية، مشدداً على أهمية الترتيبات الأمنية والالتزام بوقف إطلاق النار، باعتبارها من أمهات القضايا التي تشغل المجتمع الدولي ودول الترويكا، مؤكداً دعمه لمواقف الدول الداعمة إلى عملية وقف إطلاق النار وتحقيق السلام، والترتيبات المتعلقة بالانتقال السياسي الديمقراطي بالجنوب.
وكشف “لوال” بتسليم مبادرات للإيقاد منذ المشاورات الأولى، تناولت محاور، تتفق مع المفهوم الإقليمي والأمريكي الغربي، وتمثلت في تمديد الفترة الانتقالية إلى أكثر من (5) سنوات بدلاً من الثلاث سنوات السابقة، كما تم التركيز على تكوين مجلس رئاسي جامع لكل الأطراف مع مقترح تكوين منفصل كمجلس لأعيان كبار القادة والسلاطين في جنوب السودان، تسهيلاً لحُكم الجرائم والتجاوزات والمعالجة المتعلقة بكافة أشكال الإرهاب، من أجل إنقاذ البلاد.
ووجه “لوال” تحذيرات قوية للحكومة وقادة الحركات والفصائل المشاركة في آلية الايقاد من مغبة تدمير المبادرة وتضييع الفرصة، مطالباً  بتوفيق الآراء المطروحة بالمنتدى وعدم تجاوزها.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية