المنسِّق العام للدفاع الشعبي : جاهزون للزحف لتحرير القدس
في ختام احتفالاته بالعيد (٢٨) بولاية البحر الأحمر
بورتسودان – خالد الفاضل
قطعت قوات الدفاع الشعبي بجاهزيتها للزحف لتحرير القدس، وأعلنت التمام لرئيس الجمهورية لتنفيذ أي مهمة.واستعرض الدفاع الشعبي كتائب من قواته في شتى الفنون القتالية، وذلك ضمن الليلة الختامية لاحتفالاته بالعيد (٢٨) بولاية البحر الأحمر بالساحة الشعبية بمدينة بورتسودان، وشهد الاحتفال ممثل رئيس الجمهورية وزير الدولة بالدفاع الفريق ركن “علي محمد سالم” وقائد قوات الدفاع الشعبي اللواء الركن “عبد العظيم علي الأمين” والمنسِّق العام للدفاع الشعبي “عبد الرحمن محمد موسى” الذي خاطب الاحتفال رافعاً تمام القوة للسيد رئيس الجمهورية بجاهزية قوات الدفاع الشعبي للزحف لتحرير القدس، وخاطب المجاهدون مرِّدداً: (هل أنتم جاهزون لتحرير القدس)، مشيراً إلى أن الدفاع الشعبي ظل يدرِّب المتطوِّعين استجابة لأمر الله (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)، معلناً عن تركيزهم في الدفاع الشعبي على العمل الدعوي لترسيخ قيم الوطنية، مؤكداً اتجاه المجاهدين للمشاركة في أعمال التنمية.
من جانبه نقل وزير الدولة بالدفاع الفريق ركن “علي محمد سالم” تحايا السيد رئيس الجمهورية وتمنياته للدفاع الشعبي بمزيد من السؤدد والقوة، معلناً أن الدفاع الشعبي باقٍ ما بقيت الحياة الدنيا، مشيراً إلى أن الاحتفال بالعيد (٢٨) يعني أن الدفاع الشعبي بلع عمر الشباب، معلناً أن مخرجات الحوار الوطني قضت بأن تكون قوات الدفاع الشعبي وحدة من وحدات القوات المسلحة، وختم حديثه بأن الاحتفال بالعيد (٢٨) هو بمثابة تجديد للعهد مع الشهداء والمجاهدين.
فيما أكد ممثل والي البحر الأحمر وزير الاستثمار “محمد حسن هييس” بأن الدفاع الشعبي مؤسسة قومية مستمرة وله أدواره في الحرب والسلم وأنه نهج للحياة لن يتوقف إلى أن تقوم الساعة، ناقلاً تحيات والي الولاية، مشيراً إلى حرصه على مساندة الدفاع الشعبي.
من جانبه أرسل قائد قوات الدفاع الشعبي اللواء ركن “عبد العظيم علي الأمين” رسالة إلى السيد رئيس الجمهورية بجاهزية قوات الدفاع الشعبي للزود عن الأرض والدين، وأن السودان لن يؤتى من قبلها..وأكد أن الدفاع الشعبي وليد شرعي للقوات المسلحة.
يذكر أن ختام احتفالات الدفاع الشعبي ببورتسودان شهد طابور عرض لقوات المجاهدين اشتمل على كتائب القوات الخاصة البحرية والمشاة والمدرعات والقوات الجوية والاستطلاع والقناصة والضفادع البشرية، فيما رفع المجاهدون وثيقة بجاهزيتهم لحماية الوطن.