حزن سوداني على رحيل الممثلة المصرية "شادية"
الخرطوم_ وكالات
أظهر كثير من السودانيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي حزنهم البالغ على رحيل الممثلة المصرية “شادية” التي اشتهرت بدور “ريا” في المسرحية المصرية الشهيرة (ريا وسكينة) بجانب “سهير البابلي”.
وتوفيت “شادية” بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز (86) عاماً أمس الأول. وكانت “فاطمة كمال شاكر”، وهو اسمها الرسمي، دخلت في غيبوبة تامة بعد إصابتها بجلطة دماغية، نقلت على إثرها إلى أحد المستشفيات في القاهرة.
ولدت “شادية” في عام 1934 وبدأت رحلتها الفنية في عمر (16) عاماً، وانتهت باعتزالها في عام 1984. وشاركت “دلوعة السينما” في أكثر من (110) أفلام، وقدمت بصوتها مئات الأغاني، ومثلت في عدد من المسلسلات الإذاعية، ومسرحية واحدة.
و”فاطمة كمال شاكر” هو الاسم الحقيقي لـ”شادية”، وكان والدها مهندساً مصرياً بينما كانت والدتها من أصول تركية. وكانت لها شقيقة اشتغلت بالتمثيل لبعض الوقت.
تمكنت “شادية” منذ بداياتها الفنية من حجز مكانة متميزة بين قريناتها من نجمات السينما المصرية خلال مشوارها الذي زاد على أربعة عقود، وكان فيلم “معبودة الجماهير” من أبرز أعمالها الرومانسية مع الفنان “عبد الحليم حافظ”.
وكانت مسرحية (ريا وسكينة) العمل المسرحي الوحيد للفنانة الراحلة “شادية”، وهي المسرحية التي بدأ عرضها في عام 82 وحققت نجاحاً كبيراً.
وفي الخمسين من عمرها، غنّت شادية أغنيتها الأخيرة “خد بإيدي” التي كانت من الأغاني الدينية. ثم توقفت عن المشاركة في أي أعمال فنية أو غنائية، وتوارت عن الأنظار والكاميرات، منصرفة لحياتها الخاصة حتى وافتها المنية.