أخبار

نقاط في سطور

{ شهدت ولاية الخرطوم تحسناً كبيراً في انسياب المواد البترولية خلال يومي (الجمعة والسبت)، وانقشعت نسبياً أزمة البنزين في مدينة الخرطوم والخرطوم بحري فيما لا تزال الأوضاع في مدينة أم درمان على حالها صفوف متطاولة لسيارات البنزين أمام طلمبات الوقود.. وخلال مساء (الجمعة)، خلت محطات الخدمة بالخرطوم من السيارات، مما يكشف عن جهود حثيثة بذلت لإصلاح مصفاة “الجيلي” من جهة وتحسين إنتاجها.. وزيادة الوارد من البنزين.. ولا يزال الجازولين يشهد ندرة في الأسواق إلا أن السلطات الحكومية تقول إنها بصدد حل مشكلة نقص الجازولين قبل حلول شهر يونيو القادم حتى يضمن المزارعون حصتهم من الوقود قبل هطول الأمطار في النصف الثاني من الشهر القادم.. فهل انقشاع أزمة الوقود هي ثمرة لحصاد التعديلات الوزارية الجديدة؟
أم بإطلاق البنك المركزي يد وزارة البترول لسد العجز من السوق العالمي دون انتظار إنتاج المصفاة؟
{ في مصر تم إنتاج عمل درامي يسيء للسودان حكومة وشعباً.. ويشوه صورة السودانيين في مخيلة الشعب العربي، الذي يقبل على الدراما المصرية بشراهة في شهر رمضان.. وفي الكويت بثت القناة الرسمية حلقة درامية مسيئة للسودانيين، تصورهم وكأنهم لا يستطيعون الكلام، وشعب كسالى ينامون أغلب ساعات اليوم، ويكثرون من كلمة نعم.. وتصدى الناشطون في تطبيقات الإعلام الحديث للإعلام المصري والكويتي.. لكن السؤال إلى متى يظل السودانيون يتلقون الضربات وهم (قاعدون) ماذا تفعل وزارة الثقافة وجيشها الجرار ووزيرها الناشط سياسياً؟ وهل تملك وزارة الثقافة التصدي لمثل هذه الترهات أم يترك كل شيء لوزارة الخارجية لتمارس الاحتجاج الناعم والخشن وتنتظر الآخرين من (ذوقهم) يراعون العشرة ويحذفون المقاطع المسيئة لهذا الشعب المسكين الذي يلتقي الصفعات من العرب كل يوم.
{ بكل أسف تناولت النخب السودانية الحاكمة تنازل الحركة الشعبية قطاع الشمال عن السلاح وجنوحها إلى السلم وتغيير أدوات الصراع مع الحكومة من البندقية لوسائل ناعمة بالشماتة وعدم المسؤولية.. والسخرية من “ياسر عرمان” الذي كان شجاعاً جداً في التعبيرعن موقف حركته الجديد وإعلانها دعم التحول الديمقراطي في البلاد.. النخب الحاكمة وبعض المشجعين ينظرون أسفل أقدامهم ويمارسون السياسة بقصر نظر.. وضعف بصيرة .. فالتحولات في الساحة الداخلية ينبغي تشجيعها .. وإلقاء السلاح من قبل التمرد خطوة كان حرياً أن تقابلها خطوة أخرى كإسقاط البلاغات الجنائية في مواجهة “عرمان” و”عقار” وإعلان رسمي بالترحيب بما أقدمت عليه الحركة.. والالتزام بتحسين مناخات الممارسة الديمقراطية في وطن.. ولكن منهج الشماتة لا يبني وطناً ولا يدمل جرحاً ولا يزرع أرضاً بور.. بل يوغر الصدور ويحفر القبور ليموت العامة في الحروب العبثية وتحيا النخب!!
{ تبنت حكومة جنوب دارفور وواليها “آدم الفكي” تكريم الشيخ الراحل “أبو منصور” النائب البرلماني عن دائرة كأس واحد القيادات التاريخية لقبيلة الفور والحكومة تعاقدت مع مخرج عالمي ومركز إعلامي شهير لإنتاج فيلم توثيقي عن حياة الراحل “أبو منصور” ودوره الوطني فض النزاعات والتعايش السلمي .. ولما كان “أبو منصور” من قادة ورموز الحزب الاتحادي الديمقراطي، فالسؤال ما هو دور الحزب في هذا التكريم؟ وخاصة الأمير “أحمد سعد عمر” الذي يمثل مرجعية مهمة في ملف دارفور عند السيد “محمد عثمان الميرغني”.

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية