نائب وزير الخارجية الأمريكي : البدء فى تنفيذ خارطة طريق لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب
استطعنا أن نضع حجر أساس لثقة كبيرة بين البلدين
الخرطوم – ميعاد مبارك
استقبل النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي الفريق أول ركن “بكري حسن صالح” أمس (الخميس)، بمكتبه نائب وزير الخارجية الأمريكي “استيفن سولفان” بحضور بروفيسور “إبراهيم غندور” وزير الخارجية، قبل أن يدخل في مباحثات مشتركة مع القطاع الاقتصادي.
أكد نائب وزير الخارجية الأمريكي “استيفن سولفان” التزام حكومته ببداية خارطة طريق لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمباحثات السودانية الأمريكية أمس (الخميس)، بمباني وزارة الخارجية.
وقال وزير الخارجية بروفيسور “إبراهيم غندور” في تصريحات صحفية أمس عقب اللقاء إن الجانبين اتفقا على أن تكون هناك خطة مسار واضحة جداً لهذه المرحلة، من أجل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب على أن تأتي قضية إعفاء الديون في المرحلة التالية للحوار بعدها قضية انضمام السودان إلى منظمة التجارة الدولية.
وحسب ما قال “غندور” التزم الجانب الأمريكي بالعمل على المساعدة في انضمام السودان لمنظمة التجارة الدولية.
وأعرب الوزير الأمريكي عن انشغالات بلاده فيما يلي حقوق الإنسان والحريان الدينية، بالإضافة إلى التعاون مع كوريا الشمالية.
إلى ذلك التقى النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي الفريق أول ركن “بكري حسن صالح” أمس (الخميس)، بمكتبه بنائب وزير الخارجية الأمريكي “جون سلفان” بحضور “بروفيسور “إبراهيم غندور” وزير الخارجية .
وقال بروفيسور “إبراهيم غندور” وزير الخارجية في تصريحات صحفية، إن اللقاء تناول العلاقات السودانية الأمريكية وسبل دعمها وتطويرها، مبيِّناً أن نائب وزير الخارجية الأمريكي أكد أن بلاده عازمة على تطبيع العلاقات مع السودان وتقدِّر الدور الذي يقوم به السودان في المنطقة خاصة في جنوب السودان .
وأكد “غندور” التزام حكومة السودان بكل ما خلص إليه مجلس الأمن الدولي من قرارات بشأن كوريا الشمالية، وأضاف: ” نحن ملتزمون بعدم وجود أي علاقات تجارية أو عسكرية مع كوريا الشمالية” وقال إن السودان يتطَّلع لأن تكون شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية .
وأعرب عن أمله في أن يتم حل هذا الخلاف عبر القنوات الدبلوماسية خاصة وأن العالم والمنطقة في ذلك الجزء من العالم لا يتحمل أي كارثة يمكن أن تؤدي إلى حرب بين دول عظمى وبعضها يمتلك أسلحة فتاكة.
من جانبه قال نائب وزير الخارجية الأمريكي أنه خلال الـ( 16) شهراً، كانت هناك محادثات بين واشنطن والخرطوم بشأن تعزيز علاقات البلدين، مشيراً إلى رفع بلاده للعقوبات الاقتصادية عن السودان، مبيِّناً أن زيارته تأتي في إطار إجراء مباحثات مع وزير الخارجية ومع النائب الأول للنظر في تطوير المرحلة القادمة للعلاقات الثنائية.