(الدعم السريع) تأسر قائد جماعة "السافنا" المقدم (رزق الله) وأخرين وترحلهم إلى الخرطوم
والي شمال دارفور بالإنابة يؤكد قدرة الأجهزة الأمنية على بسط هيبة الدولة وفرض القانون
الخرطوم – وكالات
أعلنت قوات الدعم السريع القبض على قائد مجموعة السافنا المتمردة؛ “علي رزق الله” (السافنا)، واثنين من مجموعته بمنطقة جبال مورو شرق كبكابية وجنوب غرب محلية كتم بولاية شمال دارفور، كما احتسبت قوات الدعم السريع شهيداً وجريحاً خلال العملية. وقال الناطق الرسمي لقوات الدعم السريع العقيد “عبد الرحمن الجعلي” في تصريحات صحفية إن قوات الدعم السريع ظلت تطارد المتمرد السافنا ومجموعته منذ وصول قوات الدعم السريع لمحلية كتم، ونصبت له كميناً في منطقة المالحة جبال مورو واستطاعت أن تقبض عليه ومجموعته وهم على متن عربة واحدة وبعتادهم الحربي، مضيفاً أن قواته جاهزة لملاحقة وحسم كل المتفلتين بولايات دارفور حتى ينعم المواطن بالأمن والاستقرار.
وإن قوات الدعم السريع ظلت تطارد المتمرد “السافنا” ومجموعته منذ وصول قوات الدعم لمحلية كتم، ونصبت لهم كميناً في منطقة المالحة جبال مورو، واستطاعت أن تقبض عليه ومجموعته وهم على متن عربة واحدة وبعتادهم الحربي.
وكشفت مصادر لـ(المجهر) عن نقل “السافنا” مساء أمس، ووصوله إلى مطار الفاشر، في وقت قالت إن علامات إصابة تبدو عليه عقب فراره من آخر معارك شارك فيها بمنطقة (خور طعان) قُبيل أسره .
وفي تصريح صحفي بمطار الفاشر قال والي شمال دارفور بالإنابة، إن عملية جمع السلاح يمثل خط أحمر للدولة، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يمثل ثمرة من ثمرات حملة جمع السلاح، وحيا في ذات الصدد قوات الدعم السريع وجهودها في حفظ الأمن والاستقرار بالولاية، مؤكداً حرص الحكومة والأجهزة النظامية في فرض هيبة الدولة وبسط القانون، وأشار “حسب النبي” إلى أن المتمرد “السافنا” وجماعته سيقدمون إلى محاكمة عاجلة وفق القانون. فيما أكد قائد الفرقة السادسة مشاة، اللواء الركن “عادل حسن حامد الجمري”، أن القبض على المتمرد “السافنا” يعد انتصاراً جديداً لقوات الدعم السريع وأحد إنجازات القوات المسلحة الباسلة، وأضاف أن العملية جاءت ضمن خطة جمع السلاح في مرحلة الجمع القسري للسلاح والتي تم فيها الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والآليات والمركبات، مؤكداً قدرة القوات المسلحة على حسم كافة أشكال التفلتات بالولاية.