الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي تحسم الجدل حول المنظومة الخالفة خلال أيام
الخرطوم – طلال إسماعيل
تحسم الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي، خلال الأيام القادمة الجدل بخصوص ميقات ومكان طرح “المنظومة الخالفة المتجددة”، التي أودعها الأمين العام الراحل الشيخ “حسن الترابي” سراً لدى قيادات محدودة، في إطار رؤيته للمرحلة المقبلة. واشتعلت قروبات سرية بعضوية المؤتمر الشعبي على تطبيق الواتساب بخبر صاغه رئيس مؤسسة إسناد الحوار “عمار السجاد” منسوباً إلى “عبد العال مكين” مسؤول الإعلام في المكتب السياسي ومكتب الأمين العام. وجاء فيه ما نسبه إلى “عبد العال مكين” مسؤول الإعلام في مكتب الأمين العام للمؤتمر الشعبي، في قروب (مراجعات) أن هنالك لجنة للمنظومة الخالفة كُوِّنت أثناء فترة غياب الأمين العام “علي الحاج” خارج السودان، وأضاف “مكين” – بحسب ما نسبه إليه “السجاد” – أن هذه اللجنة كونها نائب الأمين العام خارج الأطر التنظيمية للشعبي في إشارة منه للدكتور “أحمد إبراهيم الترابي”، وأضاف “عبد العال” بأن الأمين العام قد قام بحل هذه اللجنة لأن أجندة من كونوها مخالفة لما هو متفق عليه، والشيخ لحدي ما توفي ما ناقش المنظومة في الأمانة العامة، ولماذا الآن تريدون مناقشتها وزمنها لم يحن بعد وخطواتها كلها (سرية)؟. وفي مقابلة مع (المجهر) أوضح “عبد العال مكين” لـ(المجهر) مساء أمس (الجمعة) هو ليس خبراً، وإنما نقاش في قروب مراجعات الخاص بعضوية المؤتمرالشعبي لتبادل الآراء والمعلومات، لكن “عمار السجاد” حاول أن يفسد النقاش من خلال صياغته لخبر ونشره لكل الصحفيين ونسبه إلىَّ، لم اصرح للصحف ولم اكتب للإعلام.” وقال “عبد العال” إن هنالك لجنة تكونت للمنظومة الخالفة قبل حوالي شهرين من نائب الأمين العام، ولكن الزمان والمكان غير مناسبين، المنظومة الخالفة تتنزل في مناخ حريات أتم، النقاش كان عادياً بين الإخوان، وليست هنالك خلافات بين قيادات الشعبي، كل الأمور تمشي بقدم وساق ما بين الأمين العام ونوابه، وستطرح الأمانة العامة المنظومة الخالفة في الأيام القادمة للنقاش حولها وتحديد الزمان والمكان المناسبين، لم تناقش في عهد الشيخ “الترابي” داخل الأمانة العامة، كانت هنالك أجهزة خارج الأمانة العامة، وفي أيامه الأخيرة كان الشيخ “الترابي” – عليه رحمة الله – يفكر في التنحي عن الحزب للتفرغ للمنظومة الخالفة.”