رسائل ورسائل
{ إلى “الزبير أحمد الحسن” الأمين العام للحركة الإسلامية.. مراجعة المسيرة والمنهج وفتح النوافذ لتجديد الدماء.. وحسم الموقف الفكري والعقدي من الديمقراطية والحريات هي قاعدة البناء الجديد لحركة إسلامية عصرية تخاطب قضايا الأمة وتجادل في ساحات الفكر بالتي هي أحسن وانتهاج طرق جديدة في التعبير عن قضايا التضامن مع الشعوب التي ترزح تحت وطأة الأنظمة القاهرة يفتح للحركة الإسلامية مسارات تجد عند الشعب التقدير.
{ إلى الإمام “الصادق المهدي” رئيس حزب الأمة.. كنت “الصادق” أمل الأمة.. وكنت “الصادق” قائد نهج الصحوة.. وكنت “الصادق” المتفق عليه وسط الأنصار.. ولكن تبدلت أشياء وتغيرت قواعد اللعبة السياسية القديمة وفعلت السنين فعلتها ولا تزال أنت صاحب عطاء.. وفكر ورؤية لكن هل يظل حزب الأمة يتوق للتجديد ويعجز عن دفع استحقاقه.. بطرح رؤية للتغيير ويعود لستينيات القرن الماضي مفاهيمياً.. لم تتبقَ لانتخابات 2020م، إلا شهور لا تتعدى الخمسين.. فهل تقود التغيير بنفسك وتترجل وأنت نجم.. وتدفع بالأمير “عبد الرحمن” أم تقدم د.”مريم ” المنصورة لتكشف عمق التغيير في الشعب السوداني ووزن حزب الأمة الحقيقي اليوم بعيداً عن إرث الماضي.
{ إلى الدكتور “عصام صديق” يعجبني فيك هذه المثابرة في البحث العلمي وربط مستحدثات العصر بالقرآن الكريم ولا يعجبني (إنكارك) التام لمسؤوليتك عن جر عقارب الساعة للأمام بما عرف بالبكور.. ومحاولة (التملص) من قرار كنت عرابه الذي روج له في وسائط الإعلام تاريخياً أنت المسؤول مهما حاولت القفز من المركب.
{ إلى الفريق “هاشم عثمان” مدير عام قوات الشرطة، قضية الكوافير لن تموت بالتجاهل ولن يجدي الصمت.. لمصلحة الشرطة وللحقيقة ودرءاً للشبهات وسداً للنوافذ التي تسللت منها رياح كثيرة فالتقول الشرطة كلمتها وتكشف الغطاء عن حقيقة القضية، هل الضابط متجاوز لسلطاته أم صاحبة الكوفير يدها طويلة ولاحقة؟!!
{ إلى السيد وزير العدل: العدل أن يطلق سراح “السر جبريل تيه” الشريك مع “إبراهيم الماظ” في التمرد والعصيان على الدولة.. و”السر جبريل” سياسي ضاقت به الخرطوم فلجأ لأحضان التمرد!! متى يتمدد العفو ويطلق سراح الرجل مثلما أطلق سراح زملائه وشركائه في حركة العدل والمساواة؟
{ إلى البروفيسور “إبراهيم أحمد عمر” رئيس البرلمان ماذا يكسب المجلس الوطني من محاكمة عضو المجلس الوطني “أبو القاسم برطم”؟ وهل اتهام المجلس من قبل أحد الأعضاء يشكل جريمة؟. وتنطلق الاتهامات والغضب المضري على “برطم” الذي يضفي على البرلمان حيوية ومذاقاً.. ورائحة وحينما يتحدث معارضاً من داخل قبة البرلمان يعزز ديمقراطية السودان وينفي عنكم صفة الشمولية.. فلماذا الضيق برأي ثلاثة نواب فقط؟
{ إلى د.”شوقار بشار” الرئيس السابق للاتحاد الوطني للشباب السوداني، شكراً لك.. لقد سلمت الأمانة وخرجت نظيفاً لم تكتز مالاً.. وتجير الاتحاد لمصالحك الخاصة.. كنت القدوة في العطاء.. ونظافة اليد وعفة اللسان.. وتجربة السنوات الماضية تستحق الدراسة والتقييم.
{ إلى “سعد العُمدة” القطب الهلالي ونائب رئيس النادي، هل تعتقد أن النهج الذي يسير عليه الهلال اليوم يحقق له بطولات؟ خمسة مدربين في نصف عام؟ كيف ذلك؟ وتسجيلات عشوائية لاعبين يأتي بهم السماسرة وأصدقاء رئيس النادي ونجوم ومواهب تذهب لأنها مرفوضة من قبل حاشية (الكاردينال).. كنت الأمل في تغيير واقع الهلال اليوم ولكن أصبحت جزءًا من الأزمة.
{ إلى الأستاذ “محمد محمد خير” قهرت المرض بالأمل والشجاعة والصبر والثبات.. والابتسامة التي تبدد اليأس عدت لوطنك في عافية جسدية وعافية معنوية، ولو كان نائب والي الخرطوم قريباً من الصحافة وبعيداً عن أزماتها وصراعاتها لجعل مقالك المحرض على النظافة والداعم لحملة (زيرو كوش)، خطة عمل لما تبقى من المائة يوم.