أخبار

"البشير": "عهدنا معكم نسلِّمكم السودان مستقراً وآمناً في 2020م

كشف عن خطة مرتقبة لإخلاء معسكرات (النازحين واللاجئين)
الخرطوم ــ مهند بكري
كشف رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” عن مشروع جديد بدارفور، وعن خطه لإخلاء معسكرات (النازحين واللاجئين) خلال المرحلة القادمة.
 وقطع بالقول إن دارفور تتعافى من أمراض ومِحن في مرحلتها النهائية بعد أن تم القضاء على التمرُّد”.
وجدَّد “البشير” لدى مخاطبته المؤتمر السابع للاتحاد الوطني للشباب السوداني، أمس (الاثنين)، بقاعة الصداقة، الدعوة للحركات المسلحة للحاق بركب السلام، قائلاً: ” نقول لمن تبقى من حركات سواءً في جنوب السودان أو في ليبيا مرحِّباً بهم في أي وقت إذا جاءوا للسلام، وإذا ما جاءوا للسلام، شباب السودان جاهزين لفرض السلام”، وأفصح عن مشروع جديد بدارفور سماه (مستقبل دارفور الأخضر)، وتابع بالقول: إن المرحلة القادمة سيتم خلالها إخلاء معسكرات (النازحين) ومعسكرات (اللاجئين) من دول الجوار، ووعد “البشير” النازحين بإعادتهم لقراهم الأصلية وتوفير الأمن والاستقرار ومتطلباتهم من خدمات أساسية وتنمية ومصادر للرزق، ومضى قائلاً: “كرامة الإنسان السوداني أكبر من وجودها في معسكرات للنازحين وتستقبل إغاثة خارجية وتستغل معاناتنا ومعاناة أهلنا في الاستثمار بـ(جمع المال باسم النازحين) وتحويلها لغير ذلك من قبل جهات – لم يسمها، وتابع ما دايرين منهم حاجة عندنا (عيشنا وفتريتتنا ودخنا).
وشدَّد “البشير” على أن هدف حكومته تحقيق السلام والاستقرار بالبلاد، وقال: هدفنا عمل استقرار بالبلاد وما جايين عشان نحكم، نعم ما حققنا كل طموحاتنا لكن “علينا نعاين للأقاليم حولنا ونشوف الحاصل هناك”، وعدَّ السودان بأنه أصبح قبله وملجأ لطالبي الأمن من البلدان التي تشهد أزمات من دول الجوار المحلي والإقليمي، وزاد: “أهل الشام جايين السودان عشان الأمن ومرحب بيهم”.
وتعهَّد “البشير” بتحقيق السلام في منطقتَيْ جنوب كردفان والنيل الأزرق، وقال “عهدنا معكم نسلِّمكم السودان مستقراً وآمناً في 2020م، وحذَّر “البشير” من عواقب المرحلة الثانية من عمليات جمع السلاح (قسراً)، مشدِّداً على أن السلاح لن يكون إلا بأيدي القوات النظامية، قائلاً:   ” نقول الآن أي واحد عندو سلاح أحسن يسلِّموا والآن الباب مفتوح للجمع الطوعي إلى أن تنتهي المرحلة الأولى، وبعد كدا أي زول ما بسلِّم وبنلقى عندو سلاح الفيصل بيننا سيكون القانون، وحيازة السلاح أو استخدامه لغير النظاميين وخارج ما يكفله القانون معروف وسيعامل بقانون وعقوبة “الحرابة” ونحنا بتحكمنا الشريعة وما خجلانين منها، وبنقول للقضاة نفَّذوا القانون كما هو موجود عندكم “أنتو أحكموا ونحنا علينا التنفيذ”.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية