محافظ المركزي السابق يتوقع انفراجاً اقتصادياً وهبوط سعر صرف الدولار
قال إن بنوكاً سعودية وأوربية ساهمت في تقليل صدمة العقوبات
الخرطوم – صلاح حبيب
أكد محافظ بنك السودان السابق “عبد الرحمن حسن عبد الرحمن”، أن رئاسة الجمهورية، والدبلوماسية السودانية، لعبتا دوراً كبيراً في رفع العقوبات، واثنى على وزير الخارجية البروفيسور “إبراهيم غندور”، الذي تحمل عبئاً وصبراً حتى كللت الجهود برفع العقوبات عن البلاد.
وبشر المحافظ لـ(المجهر) في أول حديث له منذ أن غادر كرسيه بالبنك، بانتعاش الاقتصاد في الفترة القادمة بعد رفع العقوبات، مؤكدا أن الدولار سيشهد انخفاضاً وإن العُملات الأجنبية ستصل إلى البنوك الداخلية مباشرة، بعد أن كانت العُملات تمر عبر الوسطاء من دول الخليج، مشيداً بوقفة دول الخليج مبيناً أن بنوكاً سعودية وأوربية ساهمت في تقليل صدمة العقوبات منذ مراحلها الأولى، وأشاد في ذات الوقت بالقطاع الخاص ووقفته الوطنية خلال تلك الفترة.
وقال “عبد الرحمن” إن الولايات المتحدة الأمريكية، أيقنت أن السودان هو الدولة الوحيدة التي تتمتع الآن بالأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن عدداً من الدول ستدفع برؤوس أموالها للاستثمار في البلاد من بينها اليابان وكوريا وعدد من الدول العربية، وقال عندما أعلن رفع الحصار كنت خارج البلاد، فصليت ركعتين شكراً وحمداً لله في مقر إقامتي.